تفضلوا إلى الدولة المدنية. الإصلاح يبدأ من بابها والتغيير يحصل في محرابها.
في عهدها تسقط كل المتاريس الطائفية فتكون عهدا قويا ينطلق منه لبنان مع بدء مئويته الثانية.
الأقوال وحدها لا تكفي إلا إذا إقترنت بالأفعال ولكي لا تصبح وفق قاعدة (أسمع كلامك أصدقك أشوف طاقاتك أستعجب) تفضلوا إلى الدولة المدنية.
كل ما في لبنان ثابت لا يتحرك منذ عشرات السنين، واليوم اما ان يتحرك الجميع عبر الدولة المدنية، وإما أن يبقى كل شيء على وضعه وفق ما رشح من أجواء عين التينة التي لا تتمنى بقاء هذا الوضع ولذلك تفضلوا إلى الدولة المدنية.
أما لمن يقول هذه مثالثة نقول إذا كانت هذه مثالثة فما هي المرابعة؟ الطاقة؟.
وقبل الوصول إلى الدولة المدنية، لا بد من الدعاء: ربنا لا تحمل لبنان ما لا طاقة له به واكفه شر الدوران والمداورة.
على سكتي الذهاب والإياب بين بيروت وباريس لا يزال قطار التفاوض والمساعي لتشكيل الحكومة ينتظر الوصول إلى محطة التشكيل المنتظرة.
في آخر المستجدات إتصال من الرئيس الفرنسي بنظيره اللبناني أكد خلاله ايمانويل ماكرون على ضرورة الإستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في أقرب وقت ممكن.
بعيدا عن السياسة تسللت رصاصة طائشة إلى الجسم الرياضي فأصابته بمقتل.
خسر لبنان والرياضة لاعب كرة القدم محمد عطوي الذي استسلم اليوم لرصاصة استقرت في رأسه بعد نضاله لمدة شهر.