Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 26/09/2020

فجر مصطفى أديب قنبلة الاعتذار من قصر بعبدا. والسؤال الكبير: ماذا عن مصير المبادرة الفرنسية؟. الجواب جاء سريعا من باريس، حيث أكد قصر الاليزيه استمرار المبادرة الفرنسية، موضحا أنها غير مرتبطة بشخص بل هي التزام تجاه دولة وشعب.

معطلو التأليف باتوا معروفين بالإسم، وهم من أغرقوا المبادرة الفرنسية وفرضوا شروطهم على الرئيس المكلف وكبلوه منذ اللحظة الأولى. وهكذا نجح نادي رؤساء الحكومات السابقين، ومن يدعمهم في الداخل والخارج، في تعطيل الفرصة الذهبية لإنقاذ لبنان، وليتحملوا المسؤولية.

رئيس الجمهورية، وفي أول تعليق له، أعاد التأكيد على دعمه المبادرة الفرنسية. فيما أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري تمسكه الحازم بها، وقال: لا أحد متمسك بالمبادرة الفرنسية بقدر تمسكنا بها، لكن هناك من أغرقها في ما يخالف كل الأصول المتبعة. الرئيس سعد الحريري هاجم المعرقلين، واعتبر أن مبادرة الرئيس ماكرون لم تسقط لأن ما سقط هو النهج الذي يقود لبنان واللبنانيين إلى الخراب.

أولى تداعيات التعثر الذي أصاب تشكيل الحكومة، ضربت العملة الوطنية فقفز سعر الصرف ليصل إلى حدود 9000 ليرة للدولار الواحد.