IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 29/09/2020

هو للانسانية أمير….
للعرب حكيم….
للدبلوماسية عميد.
ولفلسطين ولبنان والقضايا العربية نصير.
أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في ذمة الله.
“هذولا عيالك” على إمتداد الأمتين العربية والإسلامية أصبحوا أيتاما من بعد رحيلك يصبرهم ما تركته من إرث عظيم في لم الشمل وبلسمة الجراح والجمع على كلمة سواء.
لبنان لن ينسى وقفته إلى جانب شعبه في الظروف الصعبة والجنوب لن ينسى إنتسابه إلى اليد الكويتية البيضاء التي استجابت لنداء الجنوبيين عند كل وجع إنماء وماء… حجرا وبشرا.

الرؤساء الثلاثة نعوا الراحل الكبير وبإسم المجلس النيابي والشعب اللبناني تقدم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتعازي من ولي عهده ومن الشعب الكويتي مشيرا إلى أن لبنان برحيله سيفتقد كما الكويت والعالمين العربي والإسلامي والإنسانية جمعاء صوتا ما نطق إلا بالحق.
هذا وأعلن لبنان الحداد العام لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام وتعديل برامج الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع حالة الحداد.

في السياسة من سيحرك المياه السياسية الراكدة وكيف سيكون المشهد بعد مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عالية السقف هل سيحدث خرق ما لإنقاذ المبادرة الفرنسية من السقوط ام ان القوى نفسها التي عطلت عملية تشكيل الحكومة ستستمر بنهج التعطيل عينه وبالتالي اقفال الابواب امام اي تسوية لتشكيل حكومة جديدة قادرة على ادارة الازمة المستفحلة.
من المبكر حسم مسار الاتجاهات سلبا ام ايجابا لكن كلام ماكرون الاخير ترك تداعيات خطيرة على المستوى اللبناني في ظل الانقسام والتوتر السياسي الحاد وكأن ماكرون زاد في مواقفه من صب الزيت على النار بدلا من فتح ثغرة في الجدار المسدود.

في اول تعليق على التطورات الاخيرة وكلام الرئيس الفرنسي اعلنت حركة امل في بيان لمكتبها السياسي عن سلسلة مواقف هامة جدا اكدت فيها دعمها وتبنيها للمبادرة الفرنسية المتضمنة خطوات وافكار اصلاحية ضرورية لإنقاذ لبنان، لكن بيان المكتب السياسي افرد حيزا هاما في بيانه للرد على الاتهامات التي ساقها الرئيس ماكرون بحق حركة امل والرئيس نبيه بري واعتبرت الحركة ان هذا الكلام سقطة سياسية لمطلقه لا تساعد على انجاح المبادرة التي تحرص الحركة على ان تستمر.

هذا وسيكون لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الليلة كلمة يتناول فيها الكلام الخطير للرئيس الفرنسي وموقف حزب الله من التطورات والتداعيات التي رافقت اعتذار مصطفى اديب عن تشكيل الحكومة.