ككرة ثلج تكبر هموم المواطن اللبناني يوما بعد يوم.
ما تبقى من عملة وطنية باتت صعبة الوجود في جيبه تكتوي بنار الأسعار وطيران سعر صرف الدولار.
البنزين غير متوفر وإذا ما توفر فهو خاضع لبازار الإحتكار والغلاء والدواء غير موجود في ظل عمليات تهريب تفاقم أزمة النقص الدوائي الموجودة أصلا فمن يعالج؟؟.
ومن يشحن المواطن بالطاقة لكي يتمكن من الإستمرار؟؟.
في المقابل طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن المركزي حريص على تأمين كل المستلزمات الحياتية للمواطن من ضمن الإمكانات مشيرا إلى أن رفع الدعم الشامل عن الضروريات فيه الكثير من المغالطات وهو سيستمر بالقيام بواجباته.
على المستوى الحكومي فإتصال بين رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري حول موعد الإستشارات النيابية الملزمة التي أعلنت الرئاسة الأولى تحديد موعدها في منتصف الشهر الجاري.
في البيان الشهري للمطارنة الموارنة ترحيب بإعلان الإتفاق الإطار حول ترسيم الحدود وأمل بأن تسفر عن حل سريع يسمح للبنان بالإستفادة من ثرواته النفطية والغازية.
اما تشريعيا وضع الرئيس بري درس إقتراحات القوانين المتعلقة بالإنتخابات النيابية على السكة لكي يأخذ التقاش مداه ولا يترك الأمر إلى ربع الساعة الأخير.
وفي الأمن وبعد الحوادث المؤسفة في بعلبك بين عشيرتين من كبار العشائر أي آل جعفر وآل شمص شدد الجيش إجراءاته وأخذ التدابير اللازمة لحفظ الأوضاع الأمنية.