بعد عام على مغادرته السراي الحكومي بق الرئيس سعد الحريري بحصة ترشيح نفسه للعودة إلى رئاسة الحكومة بإعتبار أنه مرشح طبيعي.
ومن اليوم وحتى موعد الإستشارات النيابية الملزمة الخميس المقبل ترقب لآلية التواصل لما ستفضي إليه جولة الإتصالات التي سيجريها الحريري من نتائج ما يجعل الأمور مفتوحة في ظل عدم وجود إتجاه محسوم لناحية التكليف بشكل نهائي وبقاء التأليف في الإطار النظري حتى الساعة.
وفيما عمليا لم تبدأ إتصالات الحريري كانت إطلالته التلفزيونية تولد ردود فعل حول كلامه أبرزها من القوات والإشتراكي.
وبإنتظار عودة الحرارة إلى خطوط الإتصالات من يطفئ نار الأسعار من يبرد هم المواطن ويضبط مفتعلي حرائق الإحتكار والتلاعب بالأسعار من تجار الأزمات وكارتيلات المحتكرين وإنتهازيي الدولار المدعوم طمعا بتكديس الأرباح بعيدا عن مصلحة الوطن وحق المواطن.
في هذا المجال أعلنت حركة أمل إنحيازها الكامل إلى الناس بالقول أما بالفعل فشكلت لجان متابعة بدأت تقوم بدورها مع الوزارات والمؤسسات والإدارات لتوفير كل ما يؤمن تعزيز صمود المواطن في وجه بائعي الوجع ومرضى الجشع.
نار أخرى طرقت يوميات المواطن اللبناني في مختلف المناطق وتحديدا الجنوبية منها حيث إندلعت حرائق ضخمة في عدد من البلدات عملت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي على إطفائها ما أدى لتضرر عدد من آلياتها.
هي ليست نارا عادية بل نموذج عن تردي تعاطي الدولة مع أي إستحقاق قد يواجه المواطن.