لم تسجل نهاية الأسبوع أي إختراق من شأنه تحريك ملف تأليف الحكومة الغارق في مستنقع الجمود، أقله منذ إرجاء الإستشارات النيابية التي كانت مقررة الخميس الماضي.
إنطلاقا من هذا الواقع، يطرح السؤال عما إذا كان مطلع الأسبوع سيحمل بشرى سارة، تشكل جسر عبور آمنا إلى الإستشارات المؤجلة إلى الخميس المقبل، أم أن الجمود سيجرجر نفسه إلى ما بعد الخميس، وربما ما بعد بعد الخميس؟. على أن ثمة همسا يدور حول إتصالات بعيدا من الأضواء، لعدم الوقوع في فخ التأجيل مجددا، علما بأن هناك مطبات صعبة ليس أقلها تداعيات الجرة المكسورة بين التيارين البرتقالي والأزرق.
لكن تفاؤلا أبداه الرئيس نبيه بري، بأن يحمل الأسبوع الطالع أخبارا من شأنها أن تطمئن اللبنانيين على صعيد تأليف الحكومة. وأشار عبر موقع “الإنتشار” إلى أنه لم يحصل شيء في اليومين الماضيين وفي عطلة الأسبوع، على أن نشهد تحركا ابتداء من غد الإثنين.
وبانتظار حصاد التحرك المرتقب، تتواصل فصول نزف اللبناني تحت وطأة غياب الأمان الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والغذائي. أما الهم الصحي فحدث ولا حرج، وقد باتت حصيلة إصابات فيروس كورونا قاب قوسين أو أدنى من ألف وخمسمئة في اليوم.