Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 21/10/2020

بين خميسي التأجيل والتكليف وعلى مسافة أيام من دخول عهد الرئيس ميشال عون عامه الخامس هاجم رئيس الجمهورية خبط عشواء من أسماهم رافعي الشعارات الرنانة التي بقيت من دون أي مضمون بل كانت بمثابة وعود تخديرية لم ير الشعب اللبناني منها أي إنجاز نوعي وفق تعبيره.

الرئيس عون بث همومه واشتكى إلى الشعب اللبناني ” كل يلي ما خلوه يشتغل” والعجز في إدارة الأزمات فالإصلاح الذي رفعه بقي مجرد شعار يضمر المسؤولون عكسه ينادون به ولا يأتون عملا إصلاحيا مجديا بحسب رأيه.

خلف سد جمعت الإتهامات في مضبطة خطاب بعبدا ذات اليمين وذات الشمال قبل أن تتسرب على شكل أسئلة: تبدأ بالحال الإجتماعية وتتناول كل القضايا الإقتصادية والمعيشة وصولا الى خطتي الكهرباء والسدود والسؤال أين لبنان من المبادرة الفرنسية؟.

تندفع الأسئلة بإنسيابية من خلف السد ولا تحتاج الإجابات عليها إلى الإستعانة بصديق بل إلى أخذ رأي الجمهور والجواب بالإجماع على كل الأسئلة عبر سؤال واحد: من يتحمل المسؤولية؟…. فقط لا غير.

وعلى سيرة التكليف سؤال آخر يطرح نفسه: ما الذي تغير خلال أسبوع من التأجيل؟ وماذا تعني الدعوة للتفكير جيدا بآثار التكليف على التأليف؟

في كل الأحوال الإستشارات النيابية الملزمة ستحصل غدا لتسمية رئيس مكلف كانت له حصة وازنة أيضا من أسئلة رئيس الجمهورية من قبيل: هل سيلتزم بمعالجة مكامن الفساد وإطلاق ورشة الإصلاح؟.

أسئلة كثيرة وكبيرة بل ثقيلة والجواب عليها لا يحتاج إلى جهد…أو حتى للتفكير مرتين

على خط الإتصالات والمواقف المتعلقة بالملف الحكومي حذر وزير الخارجية الفرنسي من أنه كلما تأخر تشكيل الحكومة غرق المركب أكثر فيما سجل إتصال قام به الرئيس سعد الحريري برئيس الكتلة القومية النائب أسعد حردان الذي أكد أهمية ولادة حكومة جامعة تستطيع تحمل أعباء المرحلة المقبلة.

هذا في السياسة أما في الميدان فقد سجل اشتباك مباشر بين مناصري الرئيس الحريري وتيار المستقبل من جهة ومعارضي تكليفه من جهة ثانية في وسط بيروت تخلله تضارب وإحراق مناصري التيار الأزرق بما يعرف بقبضة الثورة.