بقيت الأجواء الإيجابية تحكم المشهد الحكومي، وسط ترقب لعودة الحركة على خط “بيت الوسط”- بعبدا خلال الساعات المقبلة، وبالتالي تسييل كل ما يحكى عن إيجابيات.
في المواقف دعوة “التيار الوطني الحر” إلى عدم الربط بين الاستحقاق الحكومي وأي عامل أو تطور خارجي، وتشديد على ضرورة أن يكون الوزراء اختصاصيين في مجال دراستهم، وعدم إسناد أكثر من حقيبة وزارية لوزير واحد لكون ذلك يضرب مبدأ الاختصاص، وفق “التيار” الذي كان لفت في الوقت نفسه إلى ضرورة الإسراع في التشكيل لكون لبنان لا يملك ترف إضاعة الوقت.
الملف الحكومي حضر في سينودس الكنيسة المارونية، الذي دعا لحكومة إنقاذية بعيدة عن الانتماءات السياسية والحزبية والمحاصصة.
إستحقاق آخر يدهم يوميات اللبنانيين، بعدما وصل عداد كورونا إلى أربعين ألفا، مع تفلت أعداد الإصابات من عقالها خلال اليومين الماضيين، حيث بلغت ثلاثة آلاف وستمئة وأربعا وثمانين إصابة. هكذا يعيش لبنان وضعا دقيقا، لاسيما أنه سيدخل موجة ثانية من تفشي الوباء، تتزامن مع نقص في عدد أسرة العناية المتاحة، ما يتطلب علاجا سريعا لهذه المعضلة.
وفي هموم المواطن، مع انخفاض سعر صرف الدولار وبقاء أسعار السلع على غلائها، أعلن المدير العام للاقتصاد محمد أبو حيدر عدم القبول بذلك، كاشفا عن تحرك سيقوم به الأسبوع المقبل في الأسواق، وعن تحويل سبعة وستين تاجرا إلى النيابة العامة المالية. ووفق معلومات الـ NBN، فإن أبو حيدر بدأ بتلقي اللوائح الجديدة بأسعار السلع من التجار، على أن يتم تزويد السوبر ماركت بها بدءا من الإثنين، لتخفيض الأسعار بالتعاون مع نقيبي أصحاب السوبر ماركت نبيل فهد ومستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي.