Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 01/11/2020

التفاؤل بولادة وشيكة للحكومة العتيدة الذي ظهر في بداية الأسبوع، انخفض منسوبه في نهاية الأسبوع من دون أن يعني ذلك أن هناك أفقا مسدودا. ذلك أن مسار تأليف الحكومات في لبنان يواجه عادة مخاضات صعبة قبل الولادة. أما انخفاض منسوب التفاؤل هذه المرة، فيرتبط بعودة الحديث عن عقدة من هنا وأخرى من هناك، لكن الأيام المقبلة لا بد إلا أن تكون كفيلة بحلحلتها.

في المقابل، تبدو عقدة كورونا على درجة مرتفعة من الخطورة، حيث يقف لبنان على أبواب الموجة الثانية مع حلول فصل هطول الأمطار. ولأن الوضع على هذا المستوى من الحراجة، قرار بإقفال 115 بلدة وقرية، فيما كانت قد صدرت العديد من المطالبات بالإقفال التام، ولاسيما على لسان وزير الصحة الذي انتقد في الوقت نفسه تجاهل المستشفيات الخاصة التوصيات باستحداثها أقساما للكورونا، فجاءه الرد من أصحابها: لا تكفي مطالبة المستشفيات باستقبال مرضى كورونا من دون تقديم الدعم إليها.

خارجيا، عين على أوروبا وعين على أميركا في هذه المرحلة. فأوروبا تشهد أعمالا هجومية على شكل عمليات طعن امتدت من فرنسا إلى كندا، وواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون بمحاولة لملمة تداعيات الإساءة إلى الرسول الأكرم، والسعي إلى تهدئة الغضب المتصاعد ضده في العالم الإسلامي.

أما أميركا فتدور- ومعها العالم- في فلك الانتخابات الرئاسية التي تجري بعد غد الثلاثاء. وقبل يومين من هذا الاستحقاق، أظهرت استطلاعات الرأي أن المرشح جو بايدن في الصدارة، لكن دونالد ترامب يحتفظ بفرصة للفوز.