جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، بعد إعلان وسائل إعلام أميركية فوزه بانتخابات الرئاسة.
الأمتار الأخيرة لرحلة فرز الأصوات في الانتخابات الأميركية، كانت في بنسلفانيا التي حسمت الأصوات لصالح المرشح الديمقراطي، وكان قبلها بساعات قد أعلنها وبالفم الملآن: أنا في طريقي إلى الفوز.
في لبنان، شقت العقوبات الأميركية طريقها، مستهدفة النائب جبران باسيل الذي ستكون له غدا كلمة استبقتها الهيئة السياسية في “التيار الحر” ببيان وصفت فيه هذه العقوبات بأنها إنتقام من قائد سياسي، مؤكدة تمسك “التيار” بمبادئه، أما رئيس الجمهورية فسارع إلى طلب تسليم وزارة الخزانة الأميركية مستندات الإتهامات لباسيل إلى القضاء اللبناني.
أما وقد باتت هذه العقوبات أمرا واقعا، فإن السؤال الآن هو عن مدى تأثيرها على مسار تأليف الحكومة؟، الذي كان أصلا يشهد “طلعات ونزلات”، على أن اللافت بعيد الإعلان عن فرض عقوبات على باسيل، هو الاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي بالرئيس ميشال عون، والذي شدد فيه على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة.
عقوبات من نوع آخر يتعرض لها اللبنانيون بسبب كورونا، حصيلتها تقترب من مئة ألف إصابة نتيجة غياب خطة رسمية محكمة من جهة، وتفلت المواطنين من الإجراءات الوقائية من جهة أخرى. أما الدعوات إلى الإقفال العام، فجديدها من نقابة الصيادلة، التي اقترحت حصر مدته بخمسة عشر يوما.