هل دقت ساعة الإقفال العام؟.
في ظل أنباء مشجعة حول فعالية لقاح فايزر يبدو أن لا لقاح لبنانيا لمواجهة إنتشار الفيروس سوى الإقفال رغم الكلفة الإقتصادية الموجعة أيضا.
المجلس الأعلى للدفاع يجتمع غدا لإتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة تزايد أعداد الإصابات على أن تكون المرحلة الأولية للإقفال من صباح السبت المقبل وحتى الثلاثين من الجاري وفق ما تم الإتفاق عليه في اللجنة الوزارية ليبنى على الشيء مقتضاه في حال إنخفض عدد الإصابات من عدمه.
ووفق المعلومات فإن القوى الأمنية ستتشدد في تطبيق إجراءاتها بشكل صارم وستتخذ عقوبات وتسطر محاضر ضبط بحق كل من يخالف مع تنفيذ إنتشار واسع في مختلف المناطق.
في المقابل سطرت جمعية الصناعيين ومعها تجار بيروت رفضا مطلقا للإقفال داعية الدولة إلى إبعاد هذا الكأس القاتل عن القطاعات الإنتاجية.
أما قطاع الإنتاج الحكومي تأليفا فمن المفترض ألا يمتثل للإقفال العام وتشهد طريق بيت الوسط – بعبدا حركة في زمن منع التجول وقد علم أن الرئيس المكلف سعد الحريري زار القصر الجمهوري اليوم والتقى الرئيس ميشال عون ولم ترشح حتى الساعة أي معلومات حول هذا اللقاء الذي بقي بعيدا عن الإعلام.
في ردود الفعل حول العقوبات وما تلاها من مواقف علقت السفيرة الأميركية دورثي شاي على ما وصفته بظن النائب جبران باسيل أن تسرب معلومات إنتقائية خارج سياقها حول نقاشهما المتبادل يخدم قضيته وشددت أنه هو نفسه أعرب عن الإستعداد للإنفصال عن حزب الله بشروط معينة على حد قولها.
وفي أجندة هذا الأسبوع جولة رابعة من مفاوضات الترسيم الأربعاء المقبل في الناقورة.
على مستوى العالم بقي الحدث أميركيا وساحته البيت الأبيض.
الرئيس المنتخب جو بايدن تلقى تهنئة دول العالم بفوزه وبدأ التحضير لدخول المكتب البيضاوي أما الرئيس الخاسر دونالد ترامب فيرفض تقبل النتائج ويشحذ سيف معركة قضائية لمواجهتها مع عرقلة بدء عمل الفريق الإنتقالي لبايدن.
هذه المعطيات جعلت الإعلام الأميركي يحذر من أن ترامب الغاضب بإمكانه أن يلحق اضرارا كبيرة في الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة له في البيت الأبيض.