هل بات الوضع اللبناني عالقا ما بين مطرقة الإرباك الخارجية وسندان الأزمات الداخلية؟؟.
ومن يفرمل الإنزلاق المتسارع نحو المزيد من فقدان اللبنانيين الثقة في مستقبلهم؟؟.
ألف باء الإجابة على هذين السؤالين الكبيرين تنطلق من الإسراع في تشكيل حكومة وعدم الوقوف امام حسابات ضيقة تؤدي إلى مزيد من التأخير والخسائر.
المطلوب اليوم قبل الغد أن تبصر الحكومة النور لتطلق تصحيحا للمسار المتدهور إقتصاديا وماليا وإجتماعيا.
قبيل عيد الإستقلال الذي يصادف مرور شهر التكليف يستحق اللبنانيون عيدية لاسيما أن الإحتفالات بالعيد غابت بفعل الإقفال العام.
وعلى سيرة الإقفال فإن ثلث عمره قد مضى فيما يخضع بعد أيام لفحص حول مدى فعاليته وسط توقعات بأن يفضي إلى خفض عدد الإصابات بكورونا إلى نحو الثلث أو ثلاثين بالمئة وفق تقديرات المعنيين في وزارة الصحة.
رغم أنه في خامس ايامه سجل إرتفاعا قياسيا جديدا بألفين وأربع وثمانين إصابة وثلاث عشرة حالة وفاة.
صحة الإقتصاد ليست بخير وغضب القطاع التجاري تم نقله اليوم إلى وزارة الداخلية للنظر
في قرار الإقفال وإستثناء القطاع في المرحلة المقبلة.
اقليميا نفذ العدو الاسرائيلي عدوانا جديدا تمثل بغارات طالت اهدافا عسكرية للجيش السوري وحصدت ثلاثة جنود سوريين اضافة الى خسائر مادية وللمفارقة فانه للمرة الاولى يعلن جيش الاحتلال عن تنفيذه عدوانا على سوريا.