IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 26/11/2020

إلى جلسة التدقيق الجنائي النيابية در … .

الجلسة التي تعقد بعد ظهر غد في قصر الأونيسكو تقرأ في ثنايا رسالة رئيس الجمهورية وسط سيناريوهات عدة للتوجه الذي سيعتمده المجلس النيابي.

لكن السيناريو الثابت أن رئيس المجلس نبيه بري والكتلة والحركة اللتين يترأسهما هم ليسوا فقط مع التدقيق الجنائي في مصرف لبنان فحسب بل مع التدقيق الشامل في كل الوزارات والمؤسسات والصناديق والمجالس.

ومصداقا لهذه الثابتة فإن الإستنسابية منبوذة والمزاجية مرفوضة والكيدية ممجوجة.
جلسة التدقيق الجنائي غدا تأتي بعد جلسة القانون الإنتخابي التي التأمت أمس.

وبين فوعة دبابير التعصب الطائفي التي رافقتها ومنطق كسر القيد الطائفي موقف أممي داعم لتوجه الرئيس بري عبر عنه يان كوبيتش الذي شدد على ضرورة توضيح الصورة قبل إجراء إنتخابات 2022 في موعدها.

الحراك على المستوى الإنتخابي يقابله عقم على مستوى التأليف الحكومي يغذيه تباعد متزايد بين قصر بعبدا وبيت الوسط.

القصر وزع نص رسالة تهنئة بذكرى الإستقلال بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره اللبناني ميشال عون.

الرسالة أكدت وقوف فرنسا إلى جانب لبنان مشددة على أن الأزمة متعددة الجوانب التي يجتازها لبنان تستدعي إتخاذ تدابير قوية.

وذكر ماكرون بخريطة الطريق التي إلتزمت بها كل الأطراف السياسية في الأول من أيلول داعيا إلى وضعها موضع التنفيذ وتمنى الرئيس الفرنسي على عون دعوة كل القوة السياسية لتضع جانبا مصالحها الشخصية والطائفية والفئوية من أجل تحقيق مصلحة لبنان.

من جهة أخرى سئل الرئيس بري عن ما ذكرته بعض الصحف من ان المجلس النيابي تسلم رسالة حول إنفجار المرفأ فأجاب: لقد قمنا باللازم وأجبناه.