من رفع الإقفال إلى رفع الدعم رفع اللبناني “العشرة” وهو ينتظر رفع الأقفال عن مسار التشكيل الحكومي بعيدا من “المفرد والمجوز” والمصالح الشخصية… التأليف مطلوب اليوم قبل الغد.
بكلمتين وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري كل الحكاية: “حالتنا بالويل”.
ووفق مرصد عين التينة لا معلومات أو معطيات تشير إلى إنفراج منتظر تشكيلا فليس المهم زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى القصر الجمهوري إنما الأهم هو الإتفاق والخروج بتوليفة حكومية.
الرئيس بري كشف أنه سلم الحريري تشكيلة أسماء من 20 مرشحا شيعيا للتوزير جميعهم من الإختصاصيين ولا علاقة لهم بحركة أمل تاركا للحريري خيار إختيار إسمين من التشكيلة.
وعلى خط التشكيل دعت حركة أمل إلى الإستثمار على الإجماع الذي تحقق في جلسة مجلس النواب فيما يتعلق بالتدقيق الجنائي والبناء عليه من أجل الإسراع بولادة حكومة يمتلك أعضاؤها القدرة والجرأة على تنفيذ القرار النيابي بحرفيته إلى جانب كافة القوانين الإصلاحية التي اقرها المجلس منذ فترة.
وفيما دعا الرئيس بري اللجان المشتركة إلى جلسة الأربعاء المقبل لدرس موضوع الدعم والإحتياط الإلزامي أوصت حركة أمل عبر كتلة التنمية والتحرير أن تتم مقاربة هذا الموضوع للوصول إلى رؤية موحدة بما يحفظ ما تبقى من إحتياط عملة أجنبية ويؤمن الإستقرار في الأمن المعيشي للبنانيين ولا سيما الطبقة الفقيرة.
وبالعودة إلى العودة عن قرار الإقفال العام في مواجهة كورونا فإنه يمكن تلخيص المشهد بكلمات معدودة: فتح البلد… فأقفلته الزحمة… ولا يبقى أمام اللبناني سوى لقاح الدعاء والإلتزام الشخصي.