Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 2020/12/03

هل يفعل مؤتمر باريس اللبناني فعله ولاسيما أنه يستعجل في أحد مقرراته تأليف حكومة تنفذ الإصلاحات المطلوبة؟

حتى اللحظة يبدو المشهد الحكومي على حاله من حيث الجمود المستطير فيما العالم كله يستعجل تأليف حكومة إنقاذ حتى ليكاد يبدي حرصا على لبنان أكثر من أبنائه.
حكومة الإنقاذ هذه شدد على تشكيلها رئيس مجلس النواب نبيه بري متسائلا: إذا كان الوضع الإقتصادي على شفير التوسل حتى لا نقول أكثر فما الداعي إلى التأخير ليوم واحد في تأليف الحكومة؟؟.

رئيس المجلس شدد على السير بالتوازي بالتدقيق الجنائي كما نص القرار عليه من دون تدخلات مع القضاء إذ بهذا وحده يتبين الغث من الثمين والمرتكب من البريء وليس بالإستعراضات الإعلامية والغرف السوداء.
في المقابل فإن ما صدر عن المجلس الأعلى للدفاع يمكن القول إنه اشبه بمقررات مجلس وزراء من حيث المضمون والشكل.

هذه المقررات سبقها إعلان رئيس الجمهورية في مستهل الجلسة أن الظروف الراهنة تفرض التوسع قليلا في تصريف أعمال الحكومة المستقيلة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

المجلس الأعلى رفع إنهاء بتمديد التعبئة العامة حتى نهاية شهر آذار من العام المقبل فيما علمت الـ NBN أن المجلس اطلع من الأجهزة الأمنية على معلومات تحذر من تهديدات أمنية جدية وطلب إتخاذ أعلى مستوى من الجهوزية خصوصا خلال فترة الأعياد.

الرئيسان عون والحريري صوب عليهما رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عندما قال ان التحاصص بينهما هو لعب أولاد وإذ كشف عن مزحة ثقيلة بإسناد احدى وزارتي الخارجية أو السياحة إلى اللقاء الديمقراطي قال جنبلاط: شكرا لا أريد السياحة.