Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الإثنين في 2020/12/07

إتصال…موعد… ثم لقاء …والنتيجة : خواء.
لا إتفاق.. لا تشكيلة… لا مراسيم…ولا من يحزنون.
في عز الحاجة إليها تعطيل يشل الدولة تنفيذيا…من رأسها حتى أخمص قدميها ولا من يسألون.
هكذا تأمل اللبنانيون بعودة الحرارة إلى خطوط التواصل بين بيت الوسط وبعبدا لعل الحكومة تبصر النور…ولكن تبدد كل ذلك في ظل من عود اللبنانيين على العيش في العتمة.
الأكيد أن حسم الملف الحكومي بات حاجة أكثر من ملحة وضرورية وأي تأخير تتضاعف أثمانه على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وحتى الأمنية وبالتالي لم يعد يمتلك أحد من اللبنانيين والمسؤولين ترف خسارة الوقت ومخاطره على الوطن والمواطناللهم الا المستهترين.

حركة أمل رأت اليوم أن المطلوب من أصحاب الشأن بأن يكون هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم الحكومي وتبني البرنامج الإصلاحي الإنقاذي.

في ظل الحديث عن أزمة اوسع للكهرباء مع نهاية العام أضاءت الحركة على ضرورة فتح هذا الملف كعنوان متقدم من عناوين الإصلاح والشفافية وتحديد المسؤوليات فيه وفقا للأصول القانونية داعية المعنيين إلى إيجاد الحلول الآيلة لتجنب الأسوأ.

وإلى أجندة اولويات الناس بقي النقاش حول موضوع الدعم يحتل حيزا كبيرا من المتابعة وهو سيحضر في إجتماع وزاري بالسراي اليوم بمشاركة مصرف لبنان للبحث في معايير الترشيد والتكلفة المطلوبة لتغطية الإحتياجات وقدرة المركزي على التمويل.

وبغض النظر عن نتائج الإجتماع فإن الناس هم الأساس وفق القاعدة التالية : لا قرار بإلغاء الدعم قبل وضع آليات قانونية واضحة وملزمة لإستفادة العائلات الفقيرة وذات الدخل المتوسط… .
على أية حال فإن تجربة بسيطة من تداعيات رفع الدعم يعيشها المواطن اليوم إثر سريان حديث في أوساط قطاع الأفران حول توجه في وزارة الإقتصاد لدعم طحين رغيف الخبز حصرا دون غيره وعدم تسليم الطحين المدعوم لصناعة الخبز الأسمر والكعك والمناقيش والكرواسان وغيرها.
هذا الأمر أكده المدير العام للحبوب في وزارة الاقتصاد جرجس برباري في معرض نفيه الخبر إذ قال:نحن نركز على الطحين الذي يصنع منه الخبز العربي لانه اساسي في غذاء المستهلك اللبناني.