IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 12/12/2020

كرة ثلج الإدعاء القضائي في حال تدحرج، بل في حال إرتداد على مرتكبيه بقوة عاصفة، الردود الممتدة من السياسة إلى القانون والدستور.

مما لا شك فيه أن تلك الخطوة الناقصة كانت بمثابة ضربة قاسمة للتحقيقات، من شأنها هز ثقة المواطنين ولا سيما المتضررين من إنفجار المرفأ الذين كانوا ينتظرون الإتيان بالمجرمين الحقيقيين، بعيدا من الإستنسابية وتعدد المعايير.

الناس عموما وأهالي الشهداء خصوصا والجرحى والمتضررون يريدون الحقيقة الساطعة، لكن هؤلاء كانوا أول من أصابتهم شظايا تلك الخطوة بنفس درجة إصابة القضاء نفسه.

وإلى مفتي الجمهورية ورؤساء الحكومات السابقين، إنضم اليوم المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى إلى عاصفة الردود، متضامنا مع رئيس الحكومة ومدافعا عن موقع رئاسة الوزراء.

تحت وطأة تداعيات الإدعاء القضائي يبدو مسار تأليف الحكومة مزروعا بالكثير من الشكوك، وعليه فإن البرودة عادت لتحكم التواصل على خط قصر بعبدا وبيت الوسط، بحيث لم يعلن عن تحديد أي موعد جديد، بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.

فهل تشكل زيارة الرئيس الفرنسي للبنان التي حدد موعدها رسميا في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري حافزا أو خرقا، لضخ بعض الحيوية في الملف الحكومي؟ أم أن الإستعصاء أكبر من قدرات إيمانويل ماكرون؟؟.

إلى كل ذلك، فإن مأساة طلاب لبنان في المدارس والجامعات الخاصة والعامة إلى مزيد من الصعاب والازمات، سواء لناحية رفع الأقساط أو لناحية التعلم عن بعد ومشاكل أخرى، ولهذا يستعد مكتب الشباب والرياضة في حركة “أمل” إلى التحرك، عبر الدعوة إلى وقفة طلابية إحتجاجية الإثنين المقبل أمام وزارة التربية، رفضا لما آلت إليه الأمور في القطاع التربوي.