Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 2020/12/19

لبنان تغير كثيرا، حيث بات الحزن يملأ عيون أبنائه، وكلماتهم أصبحت كلمات حزن.

معبرة جدا هذه العبارات التي ضمنها السفير البريطاني كريس رامبلنغ رسالته الوداعية، قبيل مغادرته لبنان نهائيا.

الرسالة تعكس بوضوح واقع الحال في بلد تكاد همومه تبلغ الخطوط الحمر، بلد لا حكومة فيه لتحاول تضميد ما أمكن من جروح وأحزان اللبنانيين.

أما الحراك الأخير على ذمة محاولة إنعاش الملف الحكومي الغارق في غيبوبة، فلم يؤت ثمارا فورية، وتضاربت القراءات في شأنه، ولا سيما في ما يتعلق بالمشاورات التي أجراها البطريرك الماروني.

فالمتفائلون يراهنون على خطوات في الأيام القليلة المقبلة، تأسيسا على أكثر من نقطة مشتركة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لكن المتشائمين يؤكدون أن الخلاف ما زال حادا وغير قابل للتدوير بسهولة، قائلين إن البطريرك بشارة الراعي سمع من الرئيس ميشال عون، كما من النائب جبران باسيل تردادا للمواقف التقليدية المتلعقة بالمعايير وحماية حقوق المسيحيين.

وانطلاقا من هذا التباعد في المواقف بين الطرفين الرئيسيين المعنيين بالتأليف، جاء نفي أنباء عن لقاء مزمع بعد غد، بين الرئيس سعد الحريري وباسيل.