Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 31/12/2020

تنذكر ما تنعاد….
هي اقل التمنيات التي يرددها اللبنانيون بحق العام 2020 الذي لم يترك مصيبة إلا ورماها على كاهل لبنان واللبنانيين.
حتى أن اللبناني الذي يعيش وضعا إقتصاديا صعبا أبدى إستعدادا لدفع مبلغ من المال لشراء جرة يكسرها في وداع عام وإستقبال آخر.
نودع عاما لكن أزماته “مشرفتنا” من بدايات خلفه وخصوصا في جائحة كورونا التي تخطت أعدادها في اليوم الأخير من السنة عتبة الثلاث آلاف وخمسمئة إصابة فيما بلغت نسبة إشغال أقسام العناية الفائقة في المستشفيات أكثر من تسعين بالمئة… هو وضع كارثي و”الحبل على الجرار والله يستر بعد إنقضاء هذه الليلة وتفاوت المسؤولية لدى المواطنين “السهرانين” فإلى أي مدى سيلتزمون الإجراءات الوقائية.
تركة 2020 لن تقتصر على كورونا فالوضع الإقتصادي إلى تفاقم والعين على سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي يحكم المشهد وسط محاولات الناس لإيجاد توازن بين القدرة الشرائية واسعار السلع.
أما حكوميا إنسداد قائم في ظل الكباش والطروحات المتبادلة بما تحمله من تعقيدات بين بعبدا وبيت الوسط فيما المطلوب اليوم قبل الغد وبالأمس قبل اليوم حكومة تباشر بشكل فوري مهامها الإصلاحية والإنقاذية خصوصا أن الجميع قدم التسهيلات في سبيل ذلك.
ولعل ابلغ موقف في ظل كل ما تقدم هو إعتزال الكلام كما عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى سؤاله حول الوضع في نهاية السنة فأجاب: ساكت واي كلام لا يعبر عن حقيقة حال ما وصلنا إليه.