تحت السيطرة، باتت التحركات لتنفيذ مخططات لزعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وتمكنت أجهزة الدول من وأدها في مهدها، هكذا أعلنت الحكومة الأردنية في خلاصة عرضها لملابسات ما وصف بمحاولة إنقلاب فاشلة.
عاد الهدوء إلى المملكة، لكن خلف هذا الهدوء سلسلة تحقيقات واعتقالات طالت ما بين 14 و16 شخصا، غير باسم عوض والشريف حسن بن زيد، إضافة إلى الأمير حمزة الذي تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، واعتقال الدائرة القريبة منه.
وبانتظار الكشف عن المزيد من معالم هذا المخطط، حظي الأردن بمواقف داعمة لأمنه واستقراره من دول أجنبية كأميركا وبريطانيا، وعربية كالسعودية والإمارات ومصر والكويت ولبنان.
لبنان يغرق حاليا في جمود عطلة عيد الفصح المجيد المستمرة حتى الثلاثاء، ما يشي أن وتيرة الاتصالات على خط تأليف الحكومة، سترتفع بعدها، على أمل أن يشهد الأسبوع المقبل بلورة لنتائج المساعي المبذولة على نحو خاص، من الرئيس نبيه بري.
في أحد القيامة، خفض البطريرك الماروني المنسوب العالي لمواقفه، قياسا بتلك التي أطلقها في سبت النور، بينما كان البابا فرنسيس يتحدث في عظته في الفاتيكان عن المآسي التي يعيشها الشعب اللبناني، وصلى إلى الرب “ليدعم المجتمع الدولي لبنان في أن يكون أرض تعايش وتعددية”.
معيشيا، سيعود معمل الزهراني إلى الإنتاج وتزويد الشبكة بالتيار الكهربائي صباح غد الإثنين، بعد تفريغ الباخرة الكويتية 38 ألف طن من الغاز أويل.