Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 2021/04/11

على رصيف الإنهيارات والأزمات ومعاناة اللبنانيين أمام المصارف والأفران والمحلات والمحطات والصيدليات… ثمة من ما زال لديه متسع من الوقت لعرقلة الحلول، وفتح الجبهات وإطلاق المزاعم خبط عشواء.

ذاك هو على سبيل المثال “ديدن” جهة سياسية يعرف اللبنانيون لونها واحترافها التضليل، وفن التفريط بالثوابت الوطنية، ومن بينها تلك المتصلة بالترسيم الحدودي الجنوبي.

وإنعاشا للذاكرة، أوضحت مصادر “كتلة التنمية والتحرير” أن اتفاق الإطار الذي أعلنه الرئيس نبيه بري، “رسم القواعد العامة للتفاوض من دون الدخول في مسالة تحديد المساحة الجغرافية المنوي التفاوض عليها”.

وللجهة السياسية التي تجند الأقلام والكتبة بطريقة (غب الطلب) قالت المصادر: “إن حدودنا وحقوقنا وسيادتنا رسمت بتضحيات الآلاف من الشهداء، وموقفنا من هذه الثوابت ليس بحاجة إلى شهادة من أحد”.

وفي كلام مصادر كتلة التنمية والتحرير، “انتقاد لسياسة التعمية عن المشكلة الأساس ومسببيها، فكفى هروبا إلى الأمام… عليكم أن تتحملوا التبعات الكاملة عن إفشال كل المحاولات الصادقة لتشكيل حكومة، طال انتظار اللبنانيين لها”.

جمر الانتظار هذا، وصل لهيبه مرة أخرى إلى بكركي حيث رشق سيدها المسؤولين المعنيين دستوريا، بصليات من مواقف التأنيب لأنهم لم يشكلوا الحكومة الإنقاذية. “هؤلاء بينوا أنهم لا يريدون التشكيل لغايات خاصة، فالتقوا في مصلحة مشتركة هي التعطيل”، بحسب ما قال البطريرك الماروني مخاطبا أياهم: “ألفوا حكومة واخجلوا من المجتمعين العربي والدولي، ومن الزوار العرب والأجانب”.

وفي الكلام البطريركي “ألا تدقيق جنائيا قبل تأليف الحكومة، وأن جدية طرح التدقيق هي بشموليته لا بانتقائيته المقصودة. موقف البطريرك بشارة الراعي لاقاه فيه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي توجه إلى معرقلي التأليف قائلا: “كفاكم تعنتا وتزويرا وخرقا للدستور، فالبلد في خطر داهم”.