Site icon IMLebanon

نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم 13/04/2021

مع بدء زمن الصوم لم تثبت رؤية هلال الحكومة وثبت بالوجه الشرعي أن الناس جاعت قبل رمضان والفصح معا…

الأمعاء خاوية الجيوب فارغةالأعمال جامدة… وقدرة المواطن على تأمين كفاف يومه أو كلفة افطاره باتت صعبة المنال…رغم ان كل ذلك هو أضعف الإيمان فيما العملة الصعبة تزيد من ضغطها على كل مناحي الحياة

كان تاريخ الحرب الأهلية المشؤومة مناسبة ليردد اللبنانيون :”تنذكر وما تنعاد”ولكن في13 نيسان ومع إشتداد الضائقة المعيشية نرى التاريخ يعيد نفسه من هذه النافذة: الطوابير في كل مكان… ذل للحصول على الرغيف… مهانة أمام محطات الوقود…معارك يومية للحصول على السلع الغذائية…العتمة تنفذ إنقلاب هاوسها بين حين وآخر… ولا بصيص نور في آخر النفق.

 

مع كل هذه الأعباء التي تنوء عن حملها الجبال هناك من يتهرب من حمل جزء يسير من مسؤولية الاستحقاقات المعيشية و إنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر تأليف حكومة متلطيا بعناوين كبرى وبشعارات شعبوية لا تطعم جائعا واحدا… لا تضيء شمعة…لا توفر دواء لمريض…ولكأن ما نعيشه سرطان يتفشى في جسد الوطن…وهناك من يعالجه بمعارك صغيرة… بجبهات كثيرة…بمصالح شخصية… بأوهام من يرى ظله في الشمس يتمدد فيظن أن مساحة الوطن بحجم كف يده… وان ناسه تحت طوع أمره…

ولكأن هناك من يريد أن يمسح من ذاكرة اللبناني أسطورة طائر الفينيق ويكتب بدلا منها بتصرف وفق فلسفته رواية الأجنحة المتكسرة بنسخة لا قيامة بعدها للبنان الوطن والدولة أبدا.

في موازاة الملف الحكومي القابع على رف الإنتظار تحرك مرسوم تعديل الحدود اللبنانية الجنوبية حيث أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية انها ارسلت بناء لتوجيهات الرئيس عون كتابا للأمانة العامة لمجلس الوزراء تضمن مشروع مرسوم تعديل مرسوم6433 الذي يحتاج الى قرار الحكومة مجتمعة وفقا لراي هيئة التشريع والاستشارات حتى مع حكومة تصريف اعمال .

وعلى ضفة لبنان الشمالية إستعداد سوري للتفاوض والتنسيق بين دمشق وبيروت في كل الملفات بما فيها الحدود البحرية عكسه السفير علي عبد الكريم علي من وزارة الخارجية اللبنانية.

مجمل هذه التطورات يتناولها وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل مع المسؤولين خلال زيارة يقوم بها للبنان إعتبارا من مساء اليوم.