لا حدود للاستعصاء الذي تعيشه البلاد على مستوى ترسيم الملف الحكومي.
لا مفاوضات… لا إتصالات… لا لقاءات ولا من يحزنون
هي أزمات يومية فقط تملأ الفراغ الحاصل في ساحة التأليف وتشغل الناس عن القضية الأساس التي تشكل مفتاح الحل … أي الحكومة.
مساحات شاسعة من القضايا الخلافية التي لا تكاد تندثر واحدة لتطل الأخرى برأسها .. حتى بات تاريخ صلاحية كل إشتباك سياسي مهما تنوعت خلفياته من مالية إلى معيشية او قضائية لا يعمر سوى لساعات فيما لم تحن بعد ساعة نزول عقل الرحمن على رؤوس المعنيين.
بلاد سارحة… والرب وحده من يرعاها….
في قضية التهريب رفض رئيس الجمهورية ميشال عون أن يكون لبنان معبرا لما يمكن ان يسيء الى الدول العربية الشقيقة عموما والى السعودية ودول الخليج خصوصا.
وفي هذا الاطار اعلن وزير الزراعة عباس مرتضى في مقابلة خاصة مع ال NBN ان اليوم بدأت عملية التواصل مع المملكة السعودية عبر وزير الداخلية محمد فهمي في اتجاهين الأول: الشاحنات العالقة وعددها يفوق ال 40 والثاني يتعلق بقرار الترانزيت كون المملكة هي المعبر الوحيد برا وبحرا باتجاه دول الخليج التي يصدر اليها لبنان منتوجاته الزراعية.
واكد مرتضى ان الوزارة لم تتبلغ حتى الساعة أي طلب رسمي من القضاء يتعلق بهوية الشركة المصدرة لتزويده بالمعلومات كاشفا انه ارسل كتابا رسميا داخل الوزارة يثبت انه أخل بعمله لكن العملية كلها حتى الآن غير واضحة.