IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 15/9/2018

أي إساءة للكويت وأميرها مرفوضة ومدانة بكل المقاييس. هذا الموقف الواضح أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي شدد على أن اللبنانيين سيحفظون على الدوام للكويت أميرا وشعبا وحكومة ومجلس أمة أياديهم البيضاء التي امتدت للبنان في أيام الشدة والرخاء.

الرئيس بري قال إننا لن نسمح بأن يعكر صفو علاقة تاريخية وأخوية بين بلدين جمعهما ويجمعهما فعل الخير والمحبة والثقة.

في موضوع آخر، الباخرة “رحمة” لم ترحم اللبنانيين بل شغلت بالهم. أما مبعث قلقهم فهو الأبقار المصابة بالجمرة الخبيثة الموجودة على متنها في رحلتها من البرازيل إلى لبنان عبر تركيا. لكن تطمينات صدرت عن وزارة الزراعة والجمارك اللبنانية وسلطات مرفأ بيروت.

الأبقار المصابة لا يمكن أن تدخل إلى لبنان، بحزم أكد على هذا الأمر الوزير غازي زعيتر.

التطمينات بشأن الباخرة، لا تنسحب على الشأن الحكومي، فالأبواب ما تزال تبدو مقفلة ولا مؤشرات على أية بوادر حلحلة. غياب التقدم، يوازيه حضور مواقف سياسية، من بينها قول الرئيس المكلف أن علينا أن نتواضع قليلا، وإتهام رئيس “التيار الوطني الحر” البعض بإفشال رئيس الجمهورية، ودعوة رأس الكنيسة المارونية إلى تشكيل حكومة طوارئ.

الرئيس سعد الحريري كان يتحدث من إقليم الخروب، والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي من الباروك/ وجبران باسيل من كندا. أما وليد جنبلاط فقد حلق على أجنحة “تويتر” مهاجما الصهرين في أميركا ولبنان، واتهم باسيل من دون تسميته بتثبيت هيمنته قائلا: ما من أحد يعارضه سوانا، ويدفع الثمن سوانا، والبقايا مجموعة أصنام وجيف، همها تقاسم المصالح. وختم جنبلاط تغريدته قائلا: لا تلعبوا بالنار.

إقليميا، برزت تقارير أميركية عن نية الجيش السوري خوض معركة إدلب على ثلاثة مراحل آخرها في الشريط الحدودي مع تركيا، التي كانت تستضيف في الساعات الأخيرة إجتماعا رباعيا دوليا على نية هذه المعركة.

أما الساعات المقبلة فستشهد قمة روسية- تركية، بمثابة تتمة لقمة طهران الثلاثية الأخيرة.

بين قمة في طهران وقمة في سوتشي، سجل إعلان الولايات المتحدة أنها تدرس إصدار إعفاءات إستثنائية من العقوبات على طهران، فيما كان وزير الخارجية الإيراني يحذر من أن منع واشنطن طهران من تصدير نفطها سيخلق ظروفا مختلفة، ويدعو أوروبا لإحباط العقوبات الأميركية على بلاده.

في العراق تطور سياسي عبر عنه إنتخاب البرلمان محمد الحلبوسي، إبن الستة والثلاثين عاما، رئيسا له، بعد مخاض عسير، ليكون أصغر من تبوأ هذا المنصب. هذا الإنجاز من شأنه كسر الجمود السياسي، وفتح الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة بعد أربعة أشهر على إجراء الإنتخابات النيابية.