Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 2021/06/05

لا جديد في الموضوع الحكومي، وإذا كان شيء من الخمول يطبع حاليا الحركة على خطه في العلن، فإن الإتصالات متواصلة بعيدا من الإعلام، وسط إنكفاء ملحوظ للسجالات العقيمة. أما نقطة الارتكاز دائما فهي مبادرة الرئيس نبيه بري، الأمل الوحيد الذي يراهن عليه اللبنانيون.

وبحسب “المركزية” فإن دبلوماسيا عربيا يواكب تلك الاتصالات، يصر على “ضرورة التعاون مع الرئيس بري من أجل توليد الحكومة”، مشيرا إلى أن “له باعا في مهمة إطفاء الحرائق وتدوير الزوايا في الأوقات الصعبة، فكيف في حال كانت البلاد على شفير الهاوية”. السفير العربي نفسه لفت إلى أن “المبادرة الفرنسية فوضت الرئيس بري بشكل من الأشكال المضي بمبادرته، عدا عن الدعم العربي والمصري منه بنوع خاص.

على أي حال، أكد رئيس المجلس بنفسه أنه “لن يسلم للواقع المعطل وأن مبادرته قائمة ولن يتراجع عنها بوصفها فرصة لن يكون مثلها، بل لن تتكرر”، مشيرا إلى المنزلق الذي هوى إليه اللبنانيون قبل أن يسأل: “هل يسمعون صوت جوع الناس ووجعهم”؟.

الوجع الذي أشار إليه الرئيس بري له أوجه عديدة: من الطوابير أمام المحطات، مرورا بأزمات الدواء والمستلزمات الطبية والمستشفيات، وصولا إلى الكهرباء التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، والتلويح بتقنين ساعات التغذية التي تؤمنها المولدات الخاصة.

أما على المستوى المالي والمصرفي، فقد أخذ المودعون بعض النفس من قرار إتاحة الفرصة أمامهم لسحب أربعمئة دولار شهريا، ومثلها مقرشة بالليرة اللبنانية بحسب منصة صيرفة.

أما على منصة أصحاب نظرية المؤامرة، فإن الرواية التي ساقها هذا الطابور حول مقايضة تقضي بتطيير الكابيتال كونترول مقابل الأربعمئة دولار، فهي لا تركب على “قوس قزح”، ولا يمكن تقريشها بأي شكل، وفي كل الأحوال فإن قانون الكابيتال كونترول سيحضر في ساحة النجمة مطلع الأسبوع المقبل، والإثنين لناظره قريب.