Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 2021/06/16

بإسم الشعب تحرك… لا كما فعل غيره بإسم الخيطان المحركة للدمى الشعبوية…

بيان الرئاسة بالأمس ببيان الرئاسة اليوم… أما البيانات غب الطلب التي لا تغني ولا تسمن فتبقى بمضمونها حبرا على ورق للإستهلاك العائلي…اللهم الا اذا ترجمت بالأفعال…

اعلان تأييد مبادرة لبنان والتصويب عليها في نفس اليوم ومن البيت نفسه لا يستويان في ظل طغيان كفة حروب الالغاء بغطاء بيانات تشن على المبادرة بعد أمر عمليات صادر عن قائد اوركسترا جيش المستشارين الذي لا يعزف سوى مقطوعات منفردة في الممارسة وتفسير القوانين والإستناد إلى مواد الدستور بشكل غير سليم فيما المطلوب المسارعة إلى ترجمة عملية للمبادرة تنطلق من نوايا وطنية تستند إلى حاجات البلاد والعباد لحكومة إنقاذ بعيدا عن الحسابات الشخصانية والمصالح الفردية والطموحات الحالمة التي تنطلق من ذهنية :”دمار العالم ولا خدش في إصبعي” .

حري بمن يتحدث عن اضاعة الوقت او يكرر لازمة ابتكار اعراف جديدة خارجة عن الأصول ألا يظن أن السدود المثقوبة التي بناها تمكنه من ان يبيع “المي في حارة السقايين”… فالرئيس نبيه بري الذي نقح حتى الآن ثلاث نسخ للحل وصاحب المبادرة الأشد حرصا على روح الدستور ونصه ما فتئ يردد: المطلوب حكومة اليوم قبل الغد والأمس قبل اليوم… ولا يمكن صرف هذه الحجج معه أو مع الناس… لأن “الشمس طالعة والناس قاشعة”.

أما عملية إطلاق السهام السياسية الخالية من أي سند دستوري على مبادرة عين التينة فلن تثني رئيس المجلس عن متابعة جهوده لكون هذه المبادرة هي الأمل الباقي والرئة الوحيدة التي من الممكن أن تعيد النفس إلى ملف التأليف، وتضع الأمور على السكة الصحيحة، في بلد بات من أقصاه إلى أقصاه في غرفة إنعاش لا يتوفر فيها الأوكسجين أصلا.

المبادرة على الطاولة… بادروا إلى تطبيقها… الأسئلة تنتظر إجابات… فهل من مستجيب؟…البلد يتداعى ومرسوم قد يسنده… لا تتأخروا… شكلوا أما الطمع المغلف زورا بقشرة الحقوق فهو كماء البحر: زد منه شربا تزداد عطشا تقولون لا نريد سعد الحريري رئيسا للحكومة ونقول هذا ليس من حقكم… قرار تكليفه ليس منكم والمجلس النيابي قال كلمته مدوية في جواب رسالتكم اليه…

بشكل معجل مكرر نردد ما جاء في بيان الرئاسة الثانية: المطلوب هو الحل وليس الترحال والمبادرة مستمرة…