البابا فرنسيس رفع الصلاة على نية لبنان، فمتى يترفع البعض عن المصالح الشخصية في سبيل إنقاذ وطن تجاوز في معاناته درب الجلجلة وبات ميتا سريريا.
ربما لم يعد ينفع سوى التضرع للروح القدس كي يعود عقل الرحمن إلى رأس من يعطل المبادرات ويجهض الحلول.
رئيس مجلس النواب نبيه بري رأى في صلاة البابا دعوة صادقة من أهل الارض لرب السماء وسأل هل لا زال هناك من مساحة نسمع فيها نداء الأرض والسماء لإنقاذ لبنان الوطن والرسالة ؟
ومن الوطن إلى المواطن الذي أصبح صورة طبق الأصل عن وطنه يذوب كشمعة، يحترق في طابور ذل إلى ما لا نهاية ويتم تركيب جدول أسعار كل شيء في حياته وفق دولار أسود، إنه العدم: عدم في الحلول، عدم في لقمة العيش، عدم في الدواء، عدم في الكهرباء، عدم في المحروقات. عدم يعدم اللبنانيين كل لحظة و هم من شدة جوعهم ووجعهم أصبحوا لا يشعرون.
ومن الامن الإجتماعي إلى الأمن الصحي حيث أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، وجود ثلاث حالات “دلتا” ايجابية يجري العمل على تحديد مصدرها.
قضائيا أطلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار مسار الملاحقات القضائية في هذا الملف وطلب أذونات لإستجواب وملاحقة سياسيين وأمنيين وعسكريين.
وفي هذا السياق أعلن النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر في بيان أنهما إطلعا من وسائل الإعلام على طلب المحقق العدلي الإذن من مجلس النواب للإستماع إليهما وفق الأصول،وأكدا إستعدادهما فورا وقبل صدور الإذن المطلوب من مجلس النواب للحضور أمام القاضي بيطار لإجراء اللازم للمساعدة لوصول إلى الحقيقة.