تحرك دبلوماسي أميركي – فرنسي مشترك ينطلق من لبنان وفي سبيله في اتجاه الرياض جرى الإعلان عنه اليوم غداة محطتين أساسيتين: لقاء روما الأميركي – الفرنسي – السعودي وصلوات روما وتضرع البابا فرنسيس على نية خلاص اللبنانيين من أزماتهم.
السفيرتان الأميركية والفرنسية أعلنتا حزم الحقائب والتوجه شرقا في اتجاه المملكة، للبحث مع المسؤولين السعوديين خطورة الوضع في لبنان، وتطوير الاستراتيجية الديبلوماسية للدول الثلاث التي تركز على تشكيل الحكومة فعالة وذات صدقية تعمل بهدف تحقيق الإصلاحات الضرورية لمصلحة لبنان والرغبة في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط على المسؤولين عن التعطيل.
ومن الرياض الى روماهل يلاقي اللبنانيون صلوات البابا فرنسيس السماوية فيسعون إلى تطبيقها على أرض الواقع عبر حك جلدهم بظفرهم؟.
عملية التضرع للروح القدس على نية لبنان لا بد وان تتزامن مع روح المسؤولية الوطنية من خلال تأليف حكومة إنقاذية.
من هنا جاء تأكيد البطريرك الماروني بشارة الراعي على ضرورة ترتيب البيت الداخلي إذ لا يجوز ان يحمل البابا قضية لبنان الى العالم ولا يفكر بها اللبنانيون انفسهم.
الراعي العائد من الفاتيكان دعا من بعبدا الرئيس المكلف سعد الحريري الى الإسراع في تشكيل الحكومة مع الرئيس ميشال عون وفقا للدستور لان لبنان يقع ضحية هذا التأخير.
وفي زمن الأزمات الإجتماعية والمعيشية… لعل من غدرات الزمن بل المضحك المبكي ان يتهكم على لبنان الشامخ وزير حرب شامت فيعلن بني غانتس الإستعداد الصهيوني للعمل لدى الجهات الدولية لمساعدة لبنان في الخروج من أزماته… فهل نتعظ؟.