Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 14/07/2021

هل بتنا أمام النداء الأخير في الملف الحكومي بعد حركة إقلاع وهبوط شهدتها عملية التأليف على مدى أشهر من دون الوصول كل هذه الفترة إلى محطة توقيع المراسيم؟.

حزم الرئيس المكلف سعد الحريري أمتعته ليعود من القاهرة إلى بيروت وفي جعبته دعم مصري كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمساره السياسي الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة فضلا عن جهود تشكيل الحكومة… فكيف سيترجم هذا الأمر بخاصة وأن مصر شددت بالتوازي على ضرورة تكاتف مساعي الجميع لتسوية أي خلافات ولإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها، وعلى حد قول المثل المصري: “يا خبر بفلوس بكرا يبقى ببلاش”… فإن الحريري وفور عودته توجه إلى بعبدا وقدم إلى عون تشكيلة حكومية تضم 24 وزيرا من الاخصائيين بحسب المبادرة الفرنسية ومبادرة الرئيس نبيه بري، وتتضمن اسماء جديدة وتوزيعا جديدا للحقائب والطوائف مختلفا عما تم الاتفاق عليه سابقا، وهو ينتظر جوابا من رئيس الجمهورية غدا قبل الظهر لكي يبنى على الشيء مقتضاه، قبيل الاطلالة التلفزيونية المرتقبة للحريري مساء.

في المقابل أبلغ الرئيس عون رئيس الحكومة المكلف ان التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور.

وبالتوازي ناقش رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل أمرين:الاول المؤتمر الدولي الذي دعا اليه الرئيس ايمانويل ماكرون في الرابع من آب المقبل لمساعدة لبنان واللبنانيين، والأمر الثاني الوضع الحكومي والجهود المبذولة في هذا الاطار فرنسيا ولبنانيا للوصول الى خواتيم تدعو الى التفاؤل.