IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 29/07/2021

فيما تتواصل حالة الاستنفار العامة والعمل المضني للسيطرة على النيران المستعرة في الأرض، بين القبيات و الهرمل وبمد يد المساعدة من سوريا يبدو أن الطبخة الحكومية وضعت على نار هادئة حتى الإثنين المقبل، في ضوء اللقاء الثالث لاكثر من ساعة بين رئيس الجمهورية ميشال عون و الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، حيث تم البحث في التوزيعة الحقائبية على الطوائف التي طرحها ميقاتي ضمن تشكيلة ال 24 وزيرا، وسط استمرار النقاش حول الداخلية وانضمام حقيبة العدل إلى هذا النقاش

في ملف انفجار المرفأ وضع الإقتراح الإستثنائي للرئيس سعد الحريري جميع الكتل والقوى أمام ميزان مسؤولياتها وفق ما يقتضي الدستور والقانون، بعيدا عن عمليات “نعف” الغبار السياسي و حفلات التحريض الإعلامي على مؤسسة المجلس النيابي بشكل غير مبرر، في محاولات مكشوفة للاستثمار الرخيص على دماء الشهداء وأوجاع الجرحى وآلام المكلومين والمتضررين.

وعملا بقول السيد المسيح:تعرفون الحقيقة…والحقيقة تحرركم أكد الرئيس نبيه بري أن المجلس النيابي في هذه القضية مع القانون من الألف الى الياء، وكفى تحريفا وحرفا للوقائع.. فالمجلس وضمنا كتلة التنمية والتحرير على أتم الاستعداد لرفع الحصانات عن الجميع من دون إستثناء، بما في ذلك القضاء الذي وضع يده على قضية النيترات منذ لحظة رسو الباخرة المشؤومة إلى لحظة حدوث الإنفجار ونقطة عند أول السطر.

من يريد الحقيقة… كل الحقيقة ولا شيء إلا الحقيقة لا بد أن يقول نعم لتعليق كل الحصانات من رأس الهرم الى أصغر موظف في الدولة تماشيا مع الإقتراح الذي تقدمت به كتلة المستقبل.

على أي حال فإن جولة المستقبل على الكتل النيابية والتي بدأت اليوم من عين التينة ستفتح عيون الناس على من يريد الحقيقة قولا وفعلا، ومن تعاون وسيتعاون لتحقيق العدالة بعيدا عن كل الثرثرات وعندها فقط يصبح من السهل تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود…عندها يشار ببنان الإتهام إلى من يحاول الإستثمار على الدماء لأغراض باتت مكشوفة