IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الخميس في 12/08/2021

لأول مرة هناك من يصدق في التوصيف:هو إنقلاب

ولكن مهلا من نفذه؟ …أليس المجلس الأعلى للدفاع على علم بقرار رفع الدعم عن المحروقات؟ فما عدا مما بدا حتى نفض العهد يده من هذا القرار ونفذ هذا الإنقلاب على الناس وعلى قراره في وقت واحد؟ كل الحكاية ان ردة فعل الناس دفعت العهد إلى برمة 360 درجة و بات تياره يزايد ويتحدث عن اللجوء إلى الشارع ويستحضر قصص بطولات ضرب اليد على الطاولة ليظهر أمام الرأي العام بمظهر المخلص خلال تراجعه عن القرار
ولكن الناس ليست ساذجة…وهي إختبرت سابقا أداء من يرفض منح الإذن بالملاحقة في ملف المرفأ لمن يدور في فلكه السياسي…ويزايد في الوقت نفسه في مسألة رفع الحصانات.

الناس تعرف من لا يريد الحقيقة…ومن يستغل دماء الشهداء ووجع أهاليهم في سبيل كرسي رئاسي ومقعد نيابي… وحتما باتت متيقنة وتعرف من يهرب مع كتلته من القيام بالواجب الدستوري عندما يطرح عليه إقتراح رفع الحصانات الشامل من رأس الدولة إلى أصغر موظف.

الناس لم تعد تصدق حكاياتكم… ولا كذبكم… ولا بطولاتكم الدون كيشوتية.

و بالحديث عن ذلك… يا ليتكم تستثمرون هذه البطولات لتوليد الطاقة من طواحين الهواء التي تقاتلونها بدلا من صفقات فيول الكهرباء المفقودة مع مليارات الدولارات.

في مجلس النواب لم يكتمل نصاب الجلسة العامة فأرجأها الرئيس نبيه بري إلى موعد يحدد لاحقا فيما سأل النائب علي حسن خليل المقاطعين: ماذا حصل في مجلس الدفاع الأعلى وكيف حميت حصانات البعض على حساب القضية الأساسية معتبرا أن الأسئلة المشروعة هي: من صاحب باخرة النترات؟ وبقرار من تم إفراغها؟ ومن حماها؟
وإذ أعلن عدم تمسكه بحصانة دعا خليل مدعي المطالبة برفع الحصانة الى السير بالإقتراح الذي قدمته كتلة المستقبل حول رفع كل الحصانات من رئيس الجمهورية إلى أصغر موظف لأن رئيس الجمهورية واحد من الذين يتحملون مسؤولية ما حصل في المرفأ.