الملف الحكومي في مرحلة المخاض، فهل تبصر الحكومة النور خلال هذا الأسبوع في ظل ضغط توالد الأزمات الداخلية؟.
في المعلومات لا زيارة للرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى بعبدا اليوم، ولكن الإتصالات لم تتوقف وكذلك حركة الموفدين، وتشير الأجواء الى أن النقاش دخل مرحلة الأمتار الأخيرة مع إسقاط الأسماء على الحقائب، إلا أن الوصول إلى خط النهاية وصدور المراسيم يحتاج إلى تذليل بعض التباينات بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف في المسودة.
في يوميات اللبناني بقيت طوابير المحطات والأفران تتمدد بمتوسط كلفة مادية للإنتظار تبلغ نحو 1,100 مليار ليرة، وفق حسابات الدولية للمعلومات، هذا عدا عن الكلفة الأمنية مع تسجيل إشكالات متنقلة بين المناطق على خلفية تأمين صفيحة بنزين أو ربطة خبز، فيما واصلت الأجهزة العسكرية والأمنية مصادرة المحروقات المخزنة من تجار الأزمات من المحتكرين، والتي أظهرت وجود كميات مهولة كانت ستعبر طريقها للبيع في السوق السوداء.
في شأن متصل بملف المحروقات نفت وزارة المالية الخبر الذي تناولته وسائل التواصل الاجتماعي عن تسعيرة جديدة على سعر12000 ليرة، وضعتها وزارة المالية لاستيراد المحروقات، مؤكدة ألا علاقة بتاتا لها بوضع التسعيرة، وأنها تصدر من قبل وزارة الطاقة بالاتفاق مع المركزي.
في شأن آخر بقي الإستثمار في الإنسان من خلال التعليم هو بارقة الأمل في ظل العتمة الشاملة على مختلف المستويات، وهذا ما أكدته النتائج التي سجلت في إمتحانات البكالوريا، حيث إحتلت المدرسة الرسمية ومؤسسات أمل التربوية مراتبها الأولى على مستوى كل لبنان، فحل كل من محمد كامل حربي من ثانوية الصرفند الرسمية وسارة المولى من ثانوية الشهيد حسن قصير في المرتبة الأولى – شهادة علوم الحياة.
وحصدت مؤسسات أمل أيضا المراتب الرابعة لسكينة محسن، والسادسة لمحمد سويدان، والتاسعة لمريم عباني، والعاشرة لحلا بزي ومريانا الزين.
وفي شهادة العلوم العامة حلت مؤسسات أمل أيضا في المرتبتين الثامنة لبنين عياد والتاسعة لآية أيوب.