IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 25/09/2021

صحيح أن قمة الرئيسين إيمانويل ماكرون ونجيب ميقاتي انتهت لكن تسقط ما تم الاتفاق عليه فيها لن يتوقف سريعا.

على أن نتائج المحادثات اللبنانية – الفرنسية يفترض أن تبدأ في الظهور عمليا بعد عودة رئيس الحكومة إلى بيروت حيث يضع مجلس الوزراء الذي يلتئم الأسبوع المقبل في أجوائها.

وفي الأثناء يراهن اللبنانيون على الجرعة الفرنسية من باب فتحها أبواب المساعدات الدولية لبلدهم وبالتالي فتحها أبواب الدول الشقيقة والصديقة الموصدة أمامهم.
ولعل المعبر الرئيسي لهذه المساعدات هو انكباب الحكومة سريعا على إجراء الإصلاحات المقبولة والمطلوبة تحت العباءة الفرنسية والدولية.

وتحت هذه العباءة انتقل الرئيس ميقاتي إلى لندن على نحو غير معلن مسبقا حيث أجرى صباح اليوم محادثات مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كلافرلي.

وفي لبنان انكفأت السياسة حراكا ومواقف مع بداية عطلة نهاية الأسبوع وكاد الأمر أن يقتصر على تكرار وزير الداخلية من دار الفتوى التزام الحكومة بإجراء الانتخابات مشددا في الوقت نفسه على أن الوضع الأمني مقبول ومرض وليس ممتازا.