IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“nbn” المسائية ليوم الجمعة في 29/10/2021

خراب لبنان أعطي لجبران…

مرة جديدة يضل جبران الطريق… ويحاول بأجنحته المتكسرة إنتخابيا ان يضلل الرأي العام عبر الترويج لسالفة تعديل وتفسير الدستور لغايات في نفسه

هكذا هو جبران شعبوي من دون شعبية…حالة شاذة بين أقرانه في فصيلة التياريين الديماغوجيين

مستعد أن يستعين بتوقيع رئيس الجمهورية لرد القوانين عبر خط عسكري لا دستوري و بلا مجلس وزراء… ثم يحدثنا عن الدستور والميثاق

مستعد أن يطير الإنتخابات بأمها وابيها ويدعي في الوقت نفسه حرصه على حق الناخب بالإقتراع… بل هو يخاف عليه من أن يبرد في آذار…

مستعد أن يحرم المغترب من أساس المشاركة في الإستحقاق الديمقراطي ولكنه متمسك بستة مقاعد للإغتراب

مستعد أن يشعل البلد بعود ثقاب في سبيل الحصول على ما يريد

مستعد أن يبيع ويشتري في أي قضية بلا مناقصات… وبمزايدات مهما كانت حساسيتها طمعا في تحقيق مكسب سياسي صغير

مستعد أن ينتهز العلاقة مع أية قوة سياسية للوصول إلى مبتغاه ثم ينقلب عليها والشواهد حاضرة وكثيرة

مستعد أن يلطخ لسانه بإتهامات باطلة حول دم أهل الثنائي الحقيقي المسفوك غدرا لكي يسجل نقطة على خصومه

مستعد أن يصدر أحكامه المسبقة تجاه الآخر قبل القضاء نفسه… اللهم الا اذا كانت الغرفة السوداء إياها هي ذاتها محقق وكاتب الجسم القضائي

مستعد في كل لحظة أن يطيح بأي مسعى وطني للتوافق وان يأخذ البلد نحو الخراب

جبران يملك شماعة لكل قضية يدلعها “ما خلونا” ويعلق عليها فشله كل مرة

شماعة جبران اليوم كانت الحرص على الدستور عبر الحديث تارة عن تعديل وأخرى عن تفسير …فيما الحقيقة أن اساس مخالفة

الدستور تمثل بعدم دعوة رئيس الجمهورية لإنتخابات فرعية بدلا من النواب الذين إستقالوا او فارقوا الحياة

جبران ضليع في إتهام غيره بما تقترف يداه…ولكن الناس باتت تعرف الحقيقة… والحقيقة تحرر الناس

وهلق شو… “بدكن انتخابات أو لا؟ قولوا الحقيقة”… أجيبوا على سؤال الرئيس بري وسؤال كل الناس