هنيئا للعهد القوي بكل تشكيلاته، هي فيدرالية القضاء المقنعة بأبشع صورها مع تحكم ذهنية طائفية سوداء بمفاصل الجسم القضائي.
شلة بيطارية حولت العدلية إلى عصفورية بفعل عدم إكتراثها لا لنصوص القانون ولا لرأي أهل القانون وجعلت السنهوري يتقلب في قبره بعد التحريض عليه والتشكيك بقراراته رغم قانونيتها بإجماع من غالبية أعضاء مجلس القضاء المجتمع.
على ضوء التلفون دبرت الشلة عملية سحب الملف من يد القاضي حبيب مزهر بشكل يفتقر إلى الحد الأدنى من القانون لا لشيء الا لأنه إلتزم بالأصول ولم يدر أذنه للوشوشات والفبركات والطرابيش.
شلة تكف يد قاض نزيه من اول غمزة وتخالف القانون من دون أن يرف لها جفن وتمارس التطنيش بكل عين وقحة عن عشرات طلبات كف اليد بحق قاض بات اسمه مرادفا للتسييس والإستنسابية
شلة تخطط وتنفذ وتغض الطرف عن مهاجمة مكتب قاض عضو في مجلس القضاء الأعلى لمجرد أنه ليس من حاشية كانتونها في الغرف المهندسة توزيعا للمهام على قياس رعاتها السياسيين.
شلة قضائية طائفية تغمض عينيها وتقفل أذنيها وتسكت إلى حد الخرس عن تجاوزات قاض بات ديكا في العدلية “وما حدا بقلو يا محلى الكحل بعينك”
لا يا قاضي القضاة ورئيس مجلس الشلة الأعلى, ليس مكتب القاضي مزهر الذي يجب أن يختم بالشمع الأحمر, فهو قام بواجبه القانوني على أكمل وجه.أنظر في المرآة لترى من شمع الخيط وهرب من مسؤولياته وخالف الالتزام بقسمه وقسم القضاء من محاكم وغرف إلى جزر ومحميات.
أبحثوا عن غرف حالكة الظلام والسوداوية يديرها سليم غير القانوني ويهندسها سهيل غير المميز بين الحق والباطل.
أي عدالة تستقيم بتطييف القضاء والقضاة والملفات؟
فساد القضاء على ذمة الفقهاء يفضي الى نهاية الدولة ويقضي على العدالة والقانون وهذا هو ابتلاء لبنان اليوم في عهدة زمرة قضاة باتت ترسم حولها الف علامة سؤال وسؤال.
لا تستغربوا, فإذا كان رب القضاء للدف ضاربا فشيمة الشلة الرقص, اللهم ما عدا قضاة شرفاء لا يطربهم ما يحصل, حتى ولو على نغمة “جيب المجوز يا عبود” بإسم الشعب اللبناني كفوا يد هذه العصفورية.