في بلد يعاني من ازمات مزمنة وعلة طائفية مستعصية يصبح الكي اخر الدواء وهكذا كان ولكم ما اردتم….
انكوينا بنيران اسعار المواد الغذائية والخبز والمحروقات واتى دور الدواء الذي ستتضاعف حاجتنا له بعد ما طلعتولنا الضغط وجبتولنا السكري وبالقلب…..
المصائب تنهال علينا يوما بعد يوم لا حلول ولا معالجات علما ان الكثير منها ماثل امامنا لكن هناك من لايرى او يتعامى والاخطر من يمتنع عنها عن قصد وامعان في التعطيل والشلل واذا كان من بقعة مضيئة فتلك التي تأتي من الاستحقاق النيابي لكن هذا النور يبدو انه عند قوم مصائب مع استمرار تقدم النوايا التعطيلية له ووضع العصي في دواليبه تحججا بالطقس تارة وبضغط المهل تارة اخرى فجاءت الصفعة من المغتربين الذين اثبتوا كل الاهتمام والانضباط والمسؤولية في تعاطيهم مع هذا الاستحقاق وسجلوا رقما قياسيا اقترب من المئتي الف مع بدء العد العكسي لانتهاء مهلة التسجيل بعد ثلاثة ايام ….
لكن السؤال هل سيؤثر الطعن الذي تقدم به اليوم تكتل لبنان القوي امام المجلس الدستوري ضد تعديلات قانون الانتخاب على سير العملية واين مرسوم دعوة الهيئات الناخبة فمساره الى القصر الجمهوري لم يرصد بعد.
بكل الاحوال دخلنا زمن الانتخابات شاء من شاء وابى من ابى لعله يكون المشهد الديموقراطي القوي الذي سيمثل لبنان على اساسه امام المجتمع الدولي لاستعادة ثقته واعطاء صورة مشرفة حول احترامه لاستحقاقاته الدستورية ….
بالانتظار الاتصالات مستمرة لايجاد حل يعتمد الاسس الدستورية والقانونية فيصار الى استئناف جلسات مجلس الوزراء بأسرع وقت بحسب ما اعلن الرئيس نجيب ميقاتي من السراي مشددا على القيام بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج.