Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 25/12/2021

البلاد غارقة في عطلة سياسية منبعها موسم الأعياد ما يرحل كل الملفت ولا سيما الساخنة إلى مطلع العام الجديد. فهل تنسحب بركة الأعياد المجيدة مخارج لبعض الأزمات ولا سيما الحكومية والقضائية على أساس مبادرات مأمولة واتصالات مرتقبة مع بداية العام 2022، أم تجرجر نفسها من سنة إلى سنة؟!

اللبنانيون عيدوا سهرة العيد المجيد (على قد الحال) بفعل الضائقة المعيشية والمالية يحدوهم الأمل بقيامة لبنان وزوال الغيمة السوداء عن بلدهم.

وعلى جناح العيد المجيد طار رئيس الجمهورية ميشال عون إلى بكركي في تقليد سنوي حضر فيه القداس الذي اقيم في الصرح البطريركي بعدما عقد خلوة مع البطريرك الماروني بشارة الراعي.

رئيس الجمهورية شاء عدم الإدلاء إلا بتصريح مقتضب قال فيه: “لاقوني… الإثنين بنحكي”… عون لم يوضح ماقصده لكن علم انه سيوجه الإثنين كلمة متلفزة يتحدث فيها عن التطورات في البلاد.

وفي الفاتيكان كانت للبنان حصة في عظات البابا فرنسيس الميلادية أشار فيها إلى وضعه الصعب وظروفه المقلقة ومحنته التي لم يعرفها في تاريخه. وانطلاقا من هذا الواقع قال البابا: علينا ان نفتح أنفسنا للحوار باتجاه المصالحة والقوة.