IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 03/01/2022

دق الفهلوي الباب فلم يتأخر الجواب وحبة مسك.

اتهامات جبران باسيل الساعية إلى ترميم شعبية متصدعة عبر فبركة شعارات شعبوية فارغة لشد عصب ناخبيه سقطت مجددا.

نتفهم وجع باسيل بعد قرار المجلس الدستوري فليس من السهل أن يتعايش مع الإمكانية الكبيرة بأن يصبح نائبا سابقا فيما هو لا ينفك يحلم بكرسي الرئاسة وهي أضغاث أحلام.

وفي أحلام اليقظة الباسيلية أطل رد حركة أمل على شكل كابوس بلسان المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الذي سمى الأشياء بأسمائها ، وبدلا من حصر الكلام بثلاثة حروف كما فعل غيره وضع النقاط على جميع الحروف.

بلغة واضحة وبسيطة تم إفهام من قال عن نفسه إنه لا يفهم أن الكلام عن حركة أمل والإتهامات الكاذبة بحق رئيسها وقياداتها “عليه جمرك” لصالح حق الرأي العام في معرفة حقيقة كل التفاصيل.

هناك من يتكلم فقط عن التدقيق الجنائي فيما الرئيس بري يفعل كل ما يتوجب لتحقيقه بإقرار أول وثاني وثالث قانون ونزع كل الالغام من أمامه.

هناك من يزايد بالحديث عن الكابيتال كنترول والاموال المنهوبة فيما لجنة المال عنده.

هناك من يردد مقولة ما خلونا في الكهرباء ودير عمار ، فيما مقولتهم مردودة عليهم وهم الذين حاولوا وعلى مرأى من اعلى سلطة رقابية مالية هي ديوان المحاسبة ان يمرروا سرقة 50 مليون دولار امريكي قبل أن نكشفهم أمام مجلس الوزراء مجتمعا.

هناك من ينتهج سياسة خنق القوانين في الجوارير ، فيما يتهم غيره بذلك فالقانون الوحيد الذي احتفظ به رئيس المجلس هو قانون تخفيض سن الاقتراع بتمن من البطريرك الراحل نصرالله صفير ، على خلفية هواجس المسيحيين فيما أهدر غيره حقوق المسيحيين في انتخاب 11 نائبا في الانتخابات الفرعية في مخالفة واضحة للدستور.

هناك من طوش اللبنانيين بحقوق الطائفة فيما تهجر في زمانه نصف المسيحيين من لبنان.

هناك من يقدم نفسه حاميا للدستور والقانون فيما يغفل عن تجاوز نصوص واضحة فيه تحدد كيفية التعاطي مع ملف جريمة المرفأ وغيرها.

هناك من يغلف اللامركزية الادارية الموسعة التي تسهل حياة الناس وتخفف الاعباء عنهم باللامركزية المالية التي تنسف أساس الدولة الموحدة ومسؤوليتها عن جميع ابنائها

هناك من ينطق بكلام تحريضي بحق ثنائي وطني تحمل مسؤولية الدفاع عن لبنان ارضه وشعبه وحمايه مقاومته في وجه الاحتلال الاسرائيلي ، فيما الثنائي لا يهتز له جفن لانه مبني على اسس من الصراحة والثقة واحترام خصوصيات الاخر ولم يكن ولن يكون يوما مصادرا لرأي طرف على حساب الاخر.

كان الأجدى برئيس الجمهورية اليوم أن يشدد على وجوب ملاحقة مطلق النار السياسية بخفة وعشوائية تفاديا لتكرار هذه الظاهرة التي تقلق الناس.

كان الأجدى به أن يناشد الأقربين من فهلويين ان يتلقوا اللقاح الذي يوفر حصانة من الكذب ويحد من درجة الإصابة بالوقاحة ومفاعيلها وفق تقارير الأطباء المختصين بالحالة الباسيلية.