على مسافة أسبوع واحد من تسلمه الورقة الخليجية لإصلاح ذات البين مع لبنان ردت بيروت عليها برسالة سلمها وزير الخارجية اللبناني إلى نظيره الكويتي.
بعد إجتماع الوزيرين عممت معلومات عن أجواء إيجابية سادته وعن تفهمٍ كويتي للأجوبة اللبنانية علما بأن الرسالة – الرد تؤكد الحرص على أفضل العلاقات مع الدول الخليجية من جهة وعلى السلم الأهلي والاستقرار في لبنان من جهة أخرى.
الجانب الكويتي أبدى موقفا إيجابيا من الاقتراح الذي تضمنته الرسالة اللبنانية لجهة تأليف لجنة تواصلٍ وتنسيق مشتركة بين لبنان والدول الخليجية ودراسة الرد على رسالة لبنان تركت لدراستها من قبل الجهات المعنية لمعرفة ما هي الخطوة المقبلة مع لبنان وفق ما لفت وزير الخارجية الكويتي.
إذا ثمة انتظار الآن للموقف الخليجي الرسمي من الرد اللبناني.. فهل تنجح بيروت والعواصم الخليجية في وصل ما انقطع؟!.
على المستوى الداخلي ينصب الإنشغال الحكومي على موازنة العام 2022 التي تحط غدا مجددا على طاولة مجلس الوزراء بعدما عـلقت جلسة الأمس على التيار الكهربائي والسلفة التي طلبها وزير الطاقة.
أما بعد غد الثلاثاء فيستريح مجلس الوزراء بسبب زيارة حكومية إلى تركيا لتـعقد جلسة أخرى الأربعاء فهل يتصاعد منها الدخان الأبيض إيذانـا بإنجاز الموازنة؟؟.
إلى الموازنة لم تغب تداعيات انكفاء الرئيس سعد الحريري عن العمل السياسي والجديد في هذا الشأن تمني البطريرك الماروني ان يكون هذا القرار ظرفيا وان تبقى الطائفة السنية على حماستها للانتخابات.
على مستوى الحراك الخارجي بإتجاه لبنان زيارتان مرتقبتان الاسبوع المقبل الأولى لوزير خارجية الفاتيكان والثانية للوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية.
تبقى إشارة إلى أن الملف اللبناني تطرق إليه الرئيسان الفرنسي والإيراني خلال مكالمة هاتفيه بحسب ما أفادت الرئاسة الايرانية من دون تقديم المزيد من التفاصيل.