Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـNBN المسائية ليوم الأربعاء في 11/12/2024

في ضوء تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن لبنان سيشهد انتخابا للرئيس العتيد في الموعد الذي حدده في التاسع من كانون الثاني المقبلضمن مسار استكمال الخطوات التي تزيد من مناعة لبنان وتعيد انتظام مؤسساتهسجلت حركة رئاسية فيها بركة على خط عين التينة.

الرئيس بري التقى اليوم على التوالي سفراء “اللجنة الخماسية” و رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

ووصف رئيس المجلس الإجتماع مع الخماسية بالجيد واغتنم فرصة اللقاء لدعوتهم الى حضور الجلسة لكي يشهدوا الحضور والنصاب والإنتخاب مشددا على الحاجة الوطنية الملحة لانجاز الاستحقاق الرئاسي خاصة في هذه الظروف والمتغيرات المتسارعة في المنطقة لا سيما ما يحصل في سوريا.

من ناحيته السفير المصري تحدث بإسم اللجنة ولفت الى ان الأمر الذي تأكدت الخماسية منه هو أن الرئيس بري أبدى حرصه أنه في الجلسة المقبلة سيتم الوصول الى إنتخاب رئيس للجمهورية  وهي جلسة مفتوحة بدورات متتالية بمعنى استمرار انعقاد البرلمان وصولا الى إنتخاب رئيس وقال :هذا الإلتزام هام.

الأجواء الإيجابية على مقياس الانتخابات الرئاسية عكسها بدوره باسيل الذي وصف الجو بالإيجابي والعمل بالجدي جدا

جنوبا وبعد نحو أسبوعين على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ دخل فوج الهندسة من اللواء السابع في الجيش اللبناني اليوم إلى بلدة الخيام بالجرافات والاليات العسكرية برفقة قوات اليونيفيل لإتمام مهمته بفتح الطرقات وإزالة أي مخلفات للعدو الاسرائيلي كمرحلة أولى.

هذا في وقت تواصلت فيه الخروقات الاسرائيلية حيث اعتقلت قوات العدو أربعة مواطنين من منزلهم الواقع على طريق برج الملوك – تل النحاس قرب مقر «اليونيفيل» قبل أن تطلق سراحهم بعد التحقيق معهم فيما شن الطيران المعادي غارات على عيناتا وبنت حبيل وبيت ليف أدت إلى ارتقاء شهداء.

في المستجدات السورية المتسارعة أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير أن حكومته ستبقى في السلطة حتى آذار المقبل لافتا الى أن هدف حكومته إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سوريا وإعادة ملايين اللاجئين السوريين وتعهد بأن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا ستكون مضمونة.

وفي ردود الفعل على الحدث السوري قال المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي إنه يمتلك أدلة لا تقبل الشك في أن ما حصل في سوريا تم التخطيط له في غرفة عمليات أميركية وإسرائيلية متهما دولة جارة لسوريا لم يسمها بأنها لعبت دورا واضحا في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد مشددا على إنها تواصل العمل في ذلك.