في بحر الأمل البشري الذي غمر بيروت بعشرات الألوف نقب الرئيس نبيه بري عن الإستحقاق السيادي الأول وبعد عام بالتمام والكمال على دعوته للحوار من على منبر الإمام الصدر نفسه جدد رئيس مجلس النواب الدعوة واضعا الإطار العملي لهذا الحوار:الزمان: شهر أيلول المشاركون: رؤساء وممثلو الكتل النيابية, اما المسار فهو لمدة حدها الاقصى سبعة أيام وبعدها يتم الذهاب نحو جلسات مفتوحة ومتتالية حتى يقضي الله امرا كان مفعولا ويتم انتخاب رئيس للجمهورية
دعوة الرئيس بري لاقت صدى إيجابيا واسعا على المستوى الوطني… ولم يرفضها سوى من نعرتهم المسلة من فريق “الوشاة”… البارعين دوما في اختيار العنوان الخاطئ ولهم نقول مجددا “خيطوا بغير هالمسلة”
والى عنوان التنقيب عن نفط البحر الجنوبي أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في مقابلة خاصة وحصرية مع قناة NBN أكد أن انطلاقة الاستثمارات الاجنبية ستنعكس على الاقتصاد اللبناني من دون ان يتوقع حدوث اي مشكلات تتطلب تدخله مرة اخرى
ورأى هوكشتاين ردا على سؤال حول احتمالية لعبه اي دور في مسألة الحدود البرية انه لا يحمل اي طرح حول هذا الامر لكنه مستعد لهذه المهمة اذا طلبها لبنان
هوكشتاين ضم صوته الى صوت لبنان في انتظار الغاز من مصر والكهرباء من الاردن معلنا انه فقد صبره وان بلاده لا تزال تدعم هذا المطلب لكن ثمة اجراءات طالب بها البنك الدولي ليتمكن من توفير التمويل وعلى المعنيين تنفيذ الاصلاحات المتبقية. وحول الملف الرئاسي اكد هوكشتاين انه لا يتدخل في العمليه السياسية لكن واشنطن تدعو لانتخاب رئيس بسرعة معولا على دور رئيس المجلس النيابي الذي قال انه يتمتع بخبرة كبيرة ويعرف ما هو مسار الانتخاب
من جانبه شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمين عبد اللهيان قبيل مغادرته بيروت على رفض أي تدخل خارجي من شأنه أن يؤثر على القرارات السياسية التي تتخذ من قبل النخب السياسية اللبنانية وقال أن القادة السياسيين اللبنانيين يتمتعون بالحنكة والدراية اللازمتين التين تؤهلهما لإدارة الشؤون السياسية للبنان.