المهمة أنجزت. وصلتم متأخرين… رسالة تختصر كل شيء في حرب غزة… رسالة وجهتها المقاومة الفلسطينية الى كيان الإحتلال الإسرائيلي الذي يتمسك بأي قشة تنتشله من رمال القطاع.
فقد كشفت كتائب القسام حقيقة النفق الضخم الذي قال جيش الاحتلال انه سيطر عليه وأوضحت انها استخدمته لمرة واحدة عند تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي فقط الأمر الذي يعني فشلا استخباريا مضاعفا
في الميدان تواصل العدوان الإسرائيلي وسجل سقوط أكثر من 100 شهيد معظمهم من الأطفال في مجازر جديدة للاحتلال بمخيم جباليا.
في المقابل أقر جيش العدو بمقتل المزيد من الضباط والجنود في معارك جنوبي القطاع.
وفي الجنوب رسالة واضحة المعالم من المقاومة بعد استهدافها منصات القبة الحديدية في محيط مستعمرة “كابري” التي تقع شرقي مستعمرة “نهاريا” في القطاع الساحلي الغربي والتي تبعد 7 كلم عن أقرب نقطة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية رسالة المقاومة تتضمن تحذير شديد اللجهة لقيادة العدو التي تتمادى في قصفها الاراضي اللبنانية؛ أما العدو فقد ركز اليوم إستهدافه على بلدة عيتا الشعب ولم تسلم من نيرانه مراسم تشييع الشهيد حسن سرور.
على المستوى الداخلي حطت طائرة وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا في بيروت قادمة من الاراضي الفلسطينية المحتلة والتقت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حيث جرى عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وأكدت كولونا أنها عادت لأن الوضع خطر وهناك خوف من اشتعال المنطقة ومستوى التوتر على جانبي الخط الأزرق عال جدا”، مضيفة: “بسبب الوضع الخطر ذهبت إلى إسرائيل بالأمس لنقول إن الدبلوماسية وخفض التوتر هو الحل”. الى ذلك تتوجه الانظار الى جلسة مجلس الوزراء المؤجلة من يوم الجمعة الماضي الى ما قبل ظهر غد الثلاثاء للنظر في جدول أعمال مثقل ببعض البنود الادارية والمالية المختلفة بعد تجاوز استحقاق تأجيل تسريح قائد الجيش الذي وجد مجلس النواب حلا له ويبقى السؤال الملح دوما: هل سنشهد جهدا ينصب على إنجاز الإستحقاق الرئاسي في المرحلة المقبلة؟.
ولأن الإنتخابات الرئاسية بالإنتخابات الرئاسية تذكر… فاز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنسبة 89,6 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية المصرية وسط مشاركة 66,8 في المئة من الشعب المصري.