الثاني والعشرون من تشرين الثاني/ ذكرى استقلال لبنان//
حزينٌ/ الاستقلال هذا العام/ لا احتفالات نُظمت…ولا اكاليل وُضعت… ولا أعلام رُفعت//
الاستقلال هذا العام يترافق مع مواجهة المحتل ومقاومته على الجبهات الجنوبية وصد تحركاته وتوغله في الاراضي اللبنانية//
ولمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال/ رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الاستقلال يبقى تحدياً يومياً للجميع /عملاً وجهاداً من دون يأس/ صوناً للوحدة الوطنية/ وعدم التفريط بأي ذرة من ترابنا/ جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحراً//
الرئيس بري اكد ان الإستقلال يُصنع ويُصان بالصمود والصبر والثبات وبالتضحيات مهما غلت دفاعاً عن لبنان وهويته وثوابته//
وبالحديث عن الصمود والتضحيات/ فإن المقاومة على الحدود وكما اعلنت سابقاً/ تعتمد تكتيكاً لإيلام العدو/ عبر توجيه ضربات مؤثرة وموجعة لجنوده في توغلاتهم البرية لمنع التقدم كما حدث اليوم في تل النحاس مقابل بلدة كفركلا وعلى مشارف بلدة الخيام وعند محيط قلعة شمع / ناهيك عن ضرب العدو في الثكنات والمستوطنات من المنارة والمالكية وسعسع وصولاً الى ثكنة دوفيف وموقع الانذار الاسرائيلي في الجولان المحتل وكلية التدريب في مدينةحيفا المحتلة بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية وحققت اصابات مؤكدة / وهذا ما تؤكده المشاهد الواردة من الداخل المحتل عن أعداد الطوافات العسكرية وسيارات الاسعاف التي تنقل القتلى والمصابين من جنود العدو//
مقاومة لم تبخل بالاروح والدم دفاعاً عن الجنوب وكل لبنان / لكي يبقى حراً وامناً ومستقلاً//
على خط التفاوض ينتظر الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين رد الجانب الاسرائيلي على ما طرحه في تل أبيب خلال لقاءاته مع المسؤولين السياسيين والعسكريين//
في المقابل واصل العدو الاسرائيلي غاراته الوحشية على المناطق اللبنانية جنوباً وبقاعاً / فيما لم تسلم الضاحية الجنوبية من غاراته واعتداءاته الجوية ولاسيما منطقة الشياح التي كان لها الحصة الاكبر من مسلسل الاعتداءات الوحشية اليومية//