على ثماني جبهات عريضة يتقدم الجيش السوري بخطى ثابتة ويستعيد سريعا المساحات شمالا ووسطا وجنوبا في معارك تفرض عمليا اسم الحسم العسكري.
روسيا التي تؤازر جويا بفعالية الجيش السوري ابدت الاستعداد من موقع القوة للتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية اولا لضرب الارهاب ومن ثم دعم الحلول السياسية في سوريا تلك الاولويات كان يرددها الرئيس نبيه بري امام الاوروبيين من رومانيا الى جنيف فأزمة اللاجئين ما كانت لتكون وهي ممكن ان تنتهي بهزيمة الارهاب والدخول في حل سياسي للأزمات.
وما بين الارهاب الاسرائيلي والتكفيري هدف واحد لافراغ فلسطين وسوريا وكل بلد عربي من الشعب فأتت الوقائع الشرق أوسطية الدامية تضغط على شعوبنا بكل انواع التدخلات والاموال والسلاح والمسلحين العابرين للحدود.
ضغط النازحين واللاجئين يفرض نفسه في عواصم اوروبا ومن هنا يأتي كلام المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن الحاجة لحوار سياسي مع روسيا والقوى الاقليمية لحل الازمة في سوريا فيما كانت مصر تجدد على لسان سفيرها في لبنان انها تؤيد ضرب الارهاب في سوريا وتطلب ان تشمل المواجهة كل المنطقة.
باب الهجرة الى اوروبا عبر بحر تركيا كان مفتوحا لسرقة حياة عدد من افراد عائلة صفوان اللبنانية، ثمن باهظ دفعه 12 مواطنا نتيجة الطموح للعبور نحو وضع افتراضي أفضل.
اما في الداخل فكانت المشاركة حاشدة في وقفة شكر للعميد شامل روكز في وسط بيروت تحمل دفعا شعبيا لروكز للدخول في العمل السياسي بعدما دخل مرحلة التقاعد العسكري فهل تشكل محطة وسط بيروت اليوم اطلالة الانتقالة لروكز نحو المرحلة المقبلة تحت عنوان سياسي؟