Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الأحد في 17/1/2016

دفع الاتفاق النووي إيران إلى الصدارة. ارتياح في طهران، وقلق في تل أبيب.

الاتفاق جر معه تداعيات إيجابية فورية سياسية واقتصادية، وأعاد للجمهورية الإسلامية حقها في الريادة على مستوى العالم. ثبتت إيران انتصار شعبها، ورسخت نتائج الصمود، وترجمت القدرات الدفاعية والسياسية، وقدمت نموذجا دبلوماسيا لحل المشكلات الإقليمية.

إيجابيات الاتفاق تترجمها الأسواق في الجمهورية الإسلامية، التي تستعد لوصول الأموال التي جمدت، والاستثمارات التي تعطلت بفعل العقوبات.

أول الدفعات ستكون ديون طهران في ذمة الأميركيين، مليارات واستثمارات.

الرئيس الإيراني فتح الباب للشركات الأميركية والصينية، وكشف عن إعلان مئة وخمسين شركة رغبتها في الاستثمار في إيران. من هنا جاء وصف الرئيس روحاني اليوم بالتاريخي والاستثنائي بالنسبة للشعب الإيراني، فمد يد الصداقة لشعوب العالم، وأول الواصلين إلى طهران الأسبوع المقبل سيكون الرئيس الصيني، العملاق الاقتصادي العالمي، حاملا معه مشاريع اقتصادية ضخمة، ومحاولة سياسية لتقريب المسافات بين السعودية وإيران.

في الولايات المتحدة ترحيب بالاتفاق، وتحضير لعقد اتفاقات أوسع مع إيران. والرئيس باراك أوباما قدم موجزا عن دبلوماسية أنجزت اتفاقا بعدما عجزت مقاطعة إيران عن خدمة مصالح الأميركيين.

تطورات دولية سريعة تحمل معها أمير قطر إلى موسكو غدا للقاء الرئيس الروسي، انطلاقا من وجوب التعاون حول ملفين: الطاقة أي الغاز، والسياسية.

فماذا ستحمل معها المستجدات الإقليمية من مفاجآت؟، ومتى؟.

الأجوبة رهن الأشهر القليلة المقبلة.