Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم السبت في 30/1/2016

يقفل الأسبوع السياسي اللبناني على كلام السيد حسن نصرالله الذي أكد على التزامات الحزب بترشيح العماد ميشال عون دون تراجع، ومحا الاتهامات التي ساقها البعض بحق النائب سليمان فرنجية التي لم تكن مبنية على أي أساس.

السيد نصرالله وضع الأمور في نصابها الحقيقي، ورمى الكرة إلى مكانها الطبيعي. فهل أربكت خطوة السيد نصرالله رئيس “القوات” سمير جعجع؟. التغريدات في معراب يبدو انها تصب في هذا الاتجاه؟!.

وفي اتجاه آخر، سؤال عن هدف الاثارة الاعلامية بشأن التعيينات في وزارة المال، فما يثار ليس إلا معركة وهمية يراد اصطناعها. لم أعرف ماذا ومن أجل ماذا؟ سأل وزير المال علي حسن خليل، مبديا خشيته من استغلال الشعار الطائفي بنية الاستفادة ماديا ووظيفيا. قبل خوض تلك المعركة، كان على من يخوضها الاطلاع على حقيقة ما يجري، وعدم افتعال ضجة اعلامية لا مبررات لها، والتفاصيل تثبت ان حضور المسيحيين تعزز في وزارة المالية.

على الحدود اللبنانية الشرقية، يستمر الجيش اللبناني في كل جهوزيته، متأهبا لرصد وصد وضرب اي محاولة تسلل ارهابية إلى الاراضي اللبنانية. بينما تشهد الجرود العرسالية والقلمونية معارك طاحنة بين الارهابيين للسيطرة على مساحة جغرافية سورية فيتقدم “داعش” إلى مواقع “النصرة” منكلا بعناصرها التي تقع بين يديه. فهل أن هذه التطورات، ستفرض تدخل الطيران الحربي الروسي في المساحة السورية من الجرود وصولا إلى تدمر وسهولها؟.

في جنيف، المكتوب يقرأ من عنوانه: في مقابل وحدة الموقف الحكومي السوري، تشتت في المعارضات السورية وتباين في الآراء والمواقف، بحيث صار على المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ان يجري مفاوضات بين هذه المعارضات التي لكل منها “أجندة” خاصة به، لإيجاد قواسم مشتركة بينها.