IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الخميس في 11/2/2016

nbn

خمسون مليون دولار هي الدفعة الاولى على حساب ترحيل النفايات لاول سنة ونصف سنة بقرار من مجلس الوزراء اما الوجهة فهي روسيا، الحراك الشعبي تواصل في الشارع في محاولة لكشف الجوانب الغامضة لعملية الترحيل وهو اعطى مواعيد جديدة للتحرك في مرحلة ما بعد القرار الحكومي.

على ضفاف الجلسة وزير العدل اشرف ريفي غرد خارج سرب المستقبل معلنا عدم مشاركته في اي جلسة مقبلة قبل ادراج ملف الوزير السابق ميشال سماحة كبند اول، ولأن التغريدة بالتغريدة تقابل رد الرئيس سعد الحريري عبر توتير قائلا “ان موقف ريفي لا يمثلني ولا يزايدن احد علينا فكل من ارتكب جريمة سينال عقابه”.

في الكلام الرئاسي اختصر الرئيس نبيه بري المشهد بتأكيده ان الترياق لهذا الاستحقاق هو سعودي – ايراني. على صعيد الانتخابات البلدية ترجمة عملية للاقوال بالافعال، من خلال البدء بالاجتماعات التنسيقة بين قيادتي حركة امل وحزب الله لاطلاق التحضيرات لهذا الاستحقاق عبر الشراكة في رحلة التعاطي مع اهم محطة ادارية وسياسية.

خارجيا يدور البحث بين العواصم الدولية حول سيناريو المرحلة السورية فهل يظهر مؤتمر ميونيخ آفاق التسوية؟ على الارض السورية زحف للجيش شمالا يسابقه او يتكامل معه تقدم الاكراد الذين وضعوا اليد على مطار منغ العسكري قبل وصول الجيش السوري اليه. المجموعات المسلحة تنهار سريعا فلم يعد الزمان زمانها ومن هنا تتسارع وتيرة التسوية التي تتمدد على مساحة الارياف وان كان للريف الجنوبي الحصة الاكبر، ما بين ميدان حلبي وآخر درعوي تعيد سوريا المناطق الى حضن الدولة وهذا عامل القوة الذي استندت اليه موسكو لطرح وقف اطلاق النار وفق شروط دمشق لكن الجواب لم يأت بعد وان كانت قد لاحت مؤشراته بدعم واشنطن لعنوان الاقتراح الروسي فهل يجري الاتفاق ضمن خطة دولية واسعة لمحاربة داعش الموجود في شرق سوريا؟

من هنا يأتي الاصرار السعودي لخوض المعارك ضد داعش ، طهران المرتاحة لوضعها الدولي بعد الاتفاق النووي اكدت للعالم في يوم الثورة انها تستند الى التفاف شعبي حول قيادتها.

شوارع طهران اوصلت للدول الاقليمية والكبرى رسالة لافتة، يحق للايرانيين التباهي بثورتهم، يحق لهم رفع الرؤوس عاليا اعتزازا بقوة دولة تكبر بانجازاتها العلمية والعسكرية وكفاءاتها البشرية والاهم ديمقراطيتها التي جسدتها الثورة الاسلامية.