على قاعدة اسعى يا لبناني لنسعى معك رمى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق الكرة في ملعب القوى السياسية، المساعدات المقررة للبنان ضخمة وواعدة في ملف النزوح السوري ووضع هذه الاليات على سكة التنفيذ تستوجب دوران عجلة المؤسسات وعودتها الى العمل.
مئة مليون دولار ستصرف في قطاع التعليم، وتسعمئة مليون اخرى تدفع بعد تلبية الحكومة ومجلس النواب التشريعات اللازمة لاستيعاب المساعدات، فهل سنساعد انفسنا ليساعدنا الاخرون، الرئيس نبيه بري اعلن بعد لقائه بان ان رئاسة الجمهورية موضوع اساسي بالنسبة اليه وللأمين العام للامم المتحدة، وكيف ان الحلول على مستوى المنطقة يجب ان تحل انتخابيا في كرسي الرئاسة الاولى.
في مقر الرئاسة الثانية طلب الرئيس بري من بان المساعدة في ترسيم الحدود البحرية لحفظ الثروة النفطية وفي السراي الحكومية تسلم الامين العام للأمم المتحدة طلبا رسميا بهذا الشأن يستند الى الفقرة العاشرة من القرار 1701 التي تنص على ان يبادر بان كي مون الى وضع مقترحات عبر الاتصال بالعناصر الرئيسة الفاعلة والاطراف المعنية لترسيم الحدود البحرية لا سيما مناطق الحدود المتنازع عليها.
وفي الوقت الذي عبر فيه بان كي مون عن دعمه للقوات المسلحة اللبنانية كان الجيش يدفع ضريبة الدم مجددا ويقدم شهيدا في معركته ضد الارهاب الذي امتدت يده لتزرع عبوة ناسفة انفجرت في عرسال ما بين وادي الارانب ووادي عطا، فمتى يصرف الدعم الدولي عطا وارانب لمصلحة الجيش الوطني؟
في الشأن السوري كان لافتا الانفتاح الاوروبي على وفد الدولة السورية في جنيف، فيما كانت زيارة جون كيري الى موسكو تعكس التنسيق المشترك بين روسيا والولايات المتحدة الى درجة ان الرئيس بوتين قال ان ما تحقق حتى الان في سوريا هو بفعل موقف نظيره الاميركي.