IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الأحد في 17/4/2016

nbn

قلب الرئيس الفرنسي على الرئاسة في لبنان. اللبنانيون طلبوا المساعدة الفرنسية في الانتخابات، فرمى فرنسوا هولاند الكرة في ملعب اللبنانيين. الحل الوحيد بالنسبة إليه لبناني، والمرشح الوحيد لفرنسا لبنان، ونقطة على السطر.

ثمار الزيارة يقطفها هولاند وحده، في حسابات بلاده ازاء ملف النازحين السوريين. حلق جوا في البقاع، واطلع عن بعد على مساحات تواجد الارهابيين على الحدود الشرقية، وتفقد لبضع دقائق مخيما للنازحين في الدلهمية، وطار من رياق إلى القاهرة في جولة ستقوده بعد مصر إلى عمان.

في لقاءاته وتصريحاته على مدى يومين، أبدى هولاند كل الاهتمام بلبنان، واعدا بالمساهمة في المساعدات العسكرية والانسانية، مؤكدا ما هو ثابت: النازحون سيعودون واللبنانيون لا يريدون توطينهم.

بدت مقاربة هولاند للأزمة السورية أكثر دبلوماسية، فإكتفى بالاشارة إلى الحل السياسي المطلوب لسوريا.

غادر هولاند لبنان، والاهتمامات عادت تدور حول التفاصيل الداخلية، بدءا مما سيحصل غدا على طاولة مجلس الوزراء، هل تحل أزمة ملف أمن الدولة؟. المعلومات تفيد بأن لا جديد طرأ على صعيد الحل، في ظل ترقب تصور سيطرحه الرئيس تمام سلام المرتكز على مقاربة وطنية لا طائفية بجهاز أمن الدولة.

مصادر رئيس الحكومة استبعدت الوصول إلى تفاهم قبل الجلسة، وقالت للـ NBN ان الأمور متروكة للجلسة، كون الملف بندا أولا على جدول أعمال مجلس الوزراء. وعلمت الـ NBN ان لا تواصل حصل مع الرئيس سلام خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد مشاركته في قمة اسطنبول وانشغاله أمس بزيارة هولاند. فهل تحل الجلسة ملف أمن الدولة غدا، أم يتعطل عمل الحكومة؟، وهل تكون المقاربة وطنية للملف، أم تتكرر المقاربات الطائفية في موضوع جهاز أمن الدولة؟.

أبعد من العناوين الداخلية، كانت اسرائيل تعقد جلسة لحكومتها في الجولان لتثبيت الاحتلال. الحكومة السورية دانت ورفضت وراسلت الأمم المتحدة، طالبة الادانة وعدم تكرار الحادثة. وأهالي الجولان أكدوا الثبات على التمسك بسيادتهم ودولتهم. لكن اسرائيل تستغل انشغال سوريا بأزمتها، وتقدم على ترسيخ اطماعها، في زمن يغرق فيه العرب بمستنقعاتهم الاقليمية.