Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الثلاثاء في 9/12/2014

تحركت قضية المخطوفين العسكريين بالاعتماد هذه المرة على الاوراق اللبنانية، لقاءٌ بين هيئة العلماء المسلمين والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد يشكّل انطلاقة جدية للتفاوض.

الهيئة طرحت مبادرة، لكن ابراهيم اشترط بأن لا تكون المفاوضات تحت الذبح.

لا استئناف للتفاوض من دون تعهد خطي طلبه اللواء ابراهيم موقعٌ ومختوم من اميري النصرة وداعش في القلمون بأن لا يتم التعرض للمخطوفين بحسب ما علمت ال NBN. تجاوبٌ أبدته هيئة العلماء المسلمين على ان يكون التنفيذ مرهوناً برد الخاطفين. ومن بين الاهالي أطلّ النائب وليد جنبلاط داعماً المقايضة من دون قيد أو شرط.

حجم التطورات المفتوحة في ملف المخطوفين لا يستلزم قرارات خلية بعدما وضع اللواء ابراهيم باسم الدولة اللبنانية مدماكاً اساسياً للمضي بالقضية نحو الحل المطلوب.

اهتمام هيئة العلماء بدا بسجى الدليمي وزوجة الشيشاني، فيما كان القضاء العسكري يصدر مذكرتي توقيف بحق الدليمي وزوجها الفلسطيني بعد تسليم زوجة الشيشاني الى الأمن العام.

أبعد من لبنان كانت الهواجس من مخاطر الارهاب تجمع القوى الاقليمية على الطاولة. ما بين طهران والدوحة قلقٌ واحد بمشهدين.

في ايران مؤتمر دولي جمع دولاً تحت عنوان عالم خالٍ من العنف والتطرف، وفي قطر قمة خليجية لتوحيد الجهود في محاربة الارهاب.

الغاية واحدة، ما بين المشهدين، لكن تباينات ثابتة حول سوريا.

العواصم الاقليمية والدولية باتت متفقة على وجوب دعم الجيش السوري في مواجهة الارهابيين، لكن الخلاف يرصد حول تفاصيل الحل السياسي السوري. ومن هنا يأتي تحرك الروس في جولة ميخائيل بوغدانوف التي تحط في دمشق في الساعات المقبلة.